الإثنين , 25 نوفمبر 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » علماء » السيد مهدي الحيدري

السيد مهدي الحيدري

…ـ1336

السيد مهدي بن السيد أحمد بن السيد حيدر بن السيد إبراهيم الحسني الكاظمي المعاصر العالم الفقيه المجاهد الثقة الأمين، كان وجيهاً مقدماً وشخصاً بارزاً في الكاظمية نافذ الكلمة مطاعا عند الأكابر والوجوه، أديباً بارعاً حسن المحاضرة بشوشاً، قرأ مقدماته في الكاظمية وحضر الفقه والأصول على الحجة الشيخ محمّد حسن آل ياسين الكاظمي في الكرخ، هاجر إلى بلد العلم والفقه النجف الأشرف لطلب الاجتهاد وبالآخرة حاز على درجة عالية من الفضل.

اشترك مع العلماء في الجهاد الذين خرجوا لمدافعة الانكليز من دخول جيوشهم إلى القطر العراقي المسلم ـ منذ أن فتح العراق من الأكاسرة ـ ليفسد أهله ولكي يغير عليهم عقائدهم وأخلاقهم العربية إلى غير ذلك، وخشية من دسائسهم التي كانت شعارهم ودثارهم، وقد أبلى السيد بلاءا حسناً في الجبهة التي كان فيها ـ القورنة والعمارة ـ مع السيد مصطفى الكاشاني والسيد علي الداماد.

أساتذته:

حضر في النجف على الأستاذ الشيخ محمّد حسين الكاظمي، وعلى السيد الميرزا محمّد حسن الشيرازي، وهاجر مع الميرزا إلى سر من رأى وأكمل تلمذته عليه هناك ثم عاد إلى بلده مجتهداً جامعاً، وتتلمذ عليه جملة من الطلبة في الكاظمية منهم الشيخ مهدي بن إبراهيم بن هاشم الدجيلي الكاظمي المشهور جرموقة المتوفى سنة 1339هـ، وأجاز أن يروي عنه السيد عبد الهادي بن الميرزا إسماعيل الشيرازي النجفي.

مؤلفاته:

ألف كتاباً في الفقه في الطهارة والصلاة والصوم، وشرحاً على كتاب شرائع الإسلام شرح منه كتاب الطهارة في ستة أجزاء، وكتاب الصلاة في أربعة أجزاء، وفرغ من المجلد الأول سنة 1309هـ، كلها بخط مؤلفها حدثني من رآها، وكتب في الأصول ما أملاه عليه أستاذه الميرزا الشيرازي وسمعنا له تعليقة على رسائل الشيخ الأنصاري، ورسالة في الرجال، ورسالة في الهيئة، ورسالة لعمل مقلديه.

وفاته:

توفي ليلة الأحد 11 محرم الحرام سنة 1336هـ وأعقب أولاداً خمسة منهم الفاضل السيد أحمد والسيد أسد والسيد هادي.

المصادر:

معارف الرجال – محمد حرز الدين ج3

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.