استضاف مركز الحوار في مؤسسة الحكمة للثقافة الإسلامية وبالتعاون مع العتبة العلوية المقدسة الباحثة البريطانية (المستبصرة) وسفيرة الكنيسة المعمدانية في أمريكا سابقًا الدكتورة سكينة سترجين، التي ألقت محاضرة بعنوان: (من الصليب الى الفردوس) والتي تحدثت فيها عن رحلتها من المسيحية الى الإسلام وكيف أنها كانت تسأل أسئلة كثيرة ولا تجد لها جواب حتى اهتدت الى القرآن الكريم، وكيف انها واجهت ظروف صعبة من زوجها وأطفالها والمجتمع الغربي الذي لايعرف كثيرًا عن الإسلام معتقدا إن الإسلام بما يطرح اليوم على الساحة العالمية بصورة مشوهة، وكانت دائمة السؤال ترى هل المسيح هو الله؟!.
ولكن بعد لقائها مع أحد الصاغة المسلمين بدأت بمعرفة الإسلام عن قرب ولكنها عندما قرأت القرآن الكريم تصورت ان القرآن ومفاهيم الإسلام كلها نار ووعيد، وقد قالت للصائغ الذي أهدى لها القرآن الكريم انها لم تتعرف على الإسلام إلا من خلال هذه العبارات وشاءت الأقدار ان هذا الصائغ ينتقل لولاية أخرى ليعرفها على صائغ آخر عراقي الجنسية الذي كان بدوره عارفا بالقرآن الكريم وبآياته، فأهدى لها القرآن وقال لها اقرئي هذه الآيات وما أن قرأت هذه الآيات بدأت الطمأنينة والنور يدخل الى قلبها المؤمن ليفتح لها أبواب المعرفة، وبعدها راجعت التوراة والإنجيل لتجد ان كل الدلائل تشير ان الإسلام هو الدين الحق والذي يجب ان يتبع قأسلمت ونطقت بالشهادتين واتخذت مذهب أهل البيت عليهم السلام مذهبًا لها.