حضر وفد من مركز الحكمة للحوار والتعاون التابع لمؤسسة الحكمة للثقافة الإسلامية مثله سماحة السيد عز الدين الحكيم والدكتور أحمد الجراح ندوة بعنوان (العراق بين مرآة الخارج وحقيقة الداخل)، والتي أقامها معهد العلمين للدارسات العليا في النجف الأشرف.
وألقى سفير العراق في واشنطن لقمان عبد الرحيم الفيلي محاضرة أكد فيها على روابط القوة في العلاقات الخارجية والعوامل التي يمكن أن تلعب دوراً في تقويتها، إذ أشار إلى أن تجربة العراق الحالية كانت عسيرة جداً بسب التركة الثقيلة التي خلفها نظام البعث المقبور بعد عام 2003م، وهذا ما يستدعي العمل بجهد للنهوض بالبنى التحتية ومنها تثقيف المجتمع.
من جهته أشار سماحة السيد عز الدين الحكيم في مداخلة له إلى أهمية بيان الأسباب التي تقف وراء الضعف في التعاطي مع هذا الملف، وهو سياسات التهميش المزمنة والإقصاء المتعمد التي خلفت التركة الثقيلة، لكن كان لبعض المؤسسات دور إيجابي في بلورة بعض الأعمال المهمة والناجحة كتجربة مؤسسة اليتيم الخيرية في التوثيق، وتجربة مركز الحكمة في العلاقات الدولية.
وقد قدم المركز على هامش الندوة ملفا تعريفيا عن المركز ونشاطاته المتعددة في دول العالم المختلفة.
