قدَّم نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيد جورجي بوستين شكره إلى مركز الحكمة للحوار والتعاون ورئيسه سماحة العلامة السيد صالح الحكيم على إثر المشاركة في سلسلة الفعاليات التي أقيمت بمناسبة الاحتفال بالأسبوع العالمي للحوار بين الأديان.
وجاء في الكتاب الذي نصه:” باسم بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) يطيب لي أن أتوجه إليكم وإلى ممثليكم بالشكر لمشاركتكم في سلسلة الفعاليات التي أقيمت بمناسبة الاحتفال بالأسبوع العالمي للحوار بين الأديان.
وأنا شخصيا ممتن لكم على الوقت الذي خصصتموه والجهد الذي بذلتموه لمشاركتنا أفكاركم وتجاربكم وعلى وجه الخصوص كلمتكم المحفزة التي ألقيتموها خلال الجلسة الحوارية حول” دور المجتمع المدني والأكاديميون والإعلام والشباب في مواجهة التطرف العنيف”.
كما ذكر الكتاب أيضاً : ” وكان الدعم الذي قدمه مركزكم محل تقديرنا البالغ، ويحدوني الأمل في أن نواصل العمل معا لمحاربة التطرف العنيف والتشدد في العراق، واسمحوا لي أن أتقدم لكم بالشكر على ملاحظتكم القيمة في عقد جلسات الحوار في محافظات واسط والبصرة والناصرية لما لذلك من أهمية تاريخية. وسنواصل إجراء سلسلة من الحوارات خلال الأشهر القادمة في المناطق التي ذكرتموها فضلا عن مناطق أخرى من البلاد ضمن سياق المصالحة، ونرحب كثيرا بما أتيتم به من حماس، ونأمل أن نضع مقترحاتكم موضع التنفيذ في نشاطاتنا القادمة، كما يحدونا الأمل في أن تتمكنوا من الانضمام إلينا مرة ثانية. مافتئت الأمم المتحدة ملتزمة بالعمل مع شركائنا في المجتمع المدني والحكومة العراقية والمجتمع الدولي من أجل تعزيز الحوار بين الأديان، وبالإضافة إلى ذلك يبقى العمل على مكافحة التطرف أولوية للأمين العام للأمم المتحدة وكذلك البعثة.
وفيما يذكر أن المركز شارك في أكثر من فعالية من خلال ممثلين عنه وقد قدم عدة توصيات بعد انتهاء أسبوع المهرجان.
