حسين بن محمد الصغير

المعروف بـ(حسين الصغير)

سيرة الشاعر:

ولد في مدينة النجف الأشرف سنة (1327هـ – 1909م)، وفيها توفي عام (1412هـ 1991م)، قضى حياته في العراق.

درس المترجم له علوم العربية والفقه والأصول والمنطق على بعض علماء النجف، وتخرج في كلية الفقه عام 1962م.

انتدب لأداء مهمة التدريس في حلقة القمي بكربلاء، ثم عاد إلى النجف، حيث قام بالتدريس في جمعية التحرير الثقافي، كما انتخب عضوًا بها، ثم انتقل إلى التدريس بمدرسة الإمام كاشف الغطاء العلمية الأهلية، وفي أواخر الستينيات عمل مديرًا لمكتبة إعدادية النجف.

الإنتاج الشعري:

احتفظت مصادر الدراسة بعدة قصائد له دالة على طبيعة فنه.

نموذج من شعره:

حُيِّيت أحمدُ

قصيدة: حُيِّيت أحمدُ

تحية لأحمد الأسعد في زيارته للعراق

حُيّيتَ «أحمدُ» والنواظر تُرفَعُ *** لجلالك الألقِ المهيبِ فتخشعُ

حيّيْتُ منك شمائلاً عربيّةً *** بالفخر تزخر والكرامة تنصع

حَيّيتُ منك أخوّةً جذابةً *** وَشَجَتْ أواصرُها وكادت تُفرِع

حَيّيتُ بدرًا منك يطفح نوره *** بالطيبّات وبالفضائل يسطع

ويعوم في بحر العواطف لطفُه *** ويهبّ كالأرَج الذي يتضوَّع

وتُدار في الحفل الجميل عُقاره *** وتكاد من نسج العواطف تُصنَع

هذا الغريُّ وكل ما في رمله *** أدبٌ تسيل به المحافل ممتع

فحصاه كالشهب المنيرة ترتمي *** أو كالنُّضار يشعُّ فيه فيلمع

تتقطّع الألحانُ من نبراته *** ويكاد يطرب من صداها المجمع

يا نجعةَ الأدب الرفيع تحيّةً *** كالأمنيات البيض أو هي أروع

أو أنها كالزهر باكرَه الندى *** فتضوَّعَ الوادي وطاب المربع

حُيّيتمُ بالزاكيات من المنى *** أشهى من الحُلُم الجميل وأمتع

المصادر:

1 – علي الخاقاني: شعراء الغري (ج3) – المطبعة الحيدرية – النجف 1954م.

2 – محمد حسين الصغير: فلسطين في الشعر النجفي المعاصر – دار العلم للملايين – بيروت 1968م.