حسين البلاغي
حسين البلاغي
سيرة الشاعر:
كان حيا في عام (1318هـ – 1900م)، قضى حياته في العراق.
ينتمي إلى أسرة نجفية معروفة، وقد ضنت المصادر بأخباره، ولكن احتفظت بعض مجموعات الشعر المخطوطة بقصيدة من شعره.
الإنتاج الشعري:
شعره يصل حد الندرة، وله قصيدة وحيدة ذكرها كتاب: «شعراء الغري»، في قطعته الوحيدة صنعة واضحة، وتكلف والتواء بالمعاني والعبارات، ومع هذا فإنها تتفق وأساليب شعراء منطقته، في زمانه.
نموذج من شعره:
تهنئة بزفاف
قصيدة: تهنئة بزفاف
سعدُ هل بدرُ السَّما قد سطعا *** قال لا ذا ثغُر ميٍّ لمعا
برزتْ تختال دلاً بعدما *** أسدلَ الحسنُ عليها بُرقعا
تتهادى بين خودٍ خُرّدٍ *** هي واليُمْنُ يمينًا جُمِعا
فهي زُفّتْ للذي حاز العلى *** من سوى ثديِ التّقى ما رضعا
لسليل الصالح الحَبْر الذي *** قد سما هامَ السَّما فارتفعا
فَلْتُهنِّ العَلَمَ الفردَ الذي *** قد حوى عِلمًا فخارًا وَرَعا
قال لي لما نأى عن ناظري *** ثمَّ ما سلَّمَ حتى وَدّعا
ذاك موسى عمُّه عمُّ الورى *** جودُ كفّيْه كغيثٍ همعا
يا أبا عمرانَ عذرًا إنني *** وأبيكَ الخيرِ قلبي فزعا
وأبا صالح َيا مهدي الورى *** من سَراةٍ في نداهم طمعا
يا بني العلياءِ والقوم الألى *** طَرْفُ فكري في ثَناهم رتعا
وسموا في طيب عيشٍ دائمٍ *** ما بدتْ شمسٌ وبدرٌ طلعا
المصادر:
– علي الخاقاني: شعراء الغري (ج3) – المطبعة الحيدرية – النجف 1954م.
2015-03-21