حسن بن موسى بن جبار الشيمساوي

المعروف بـ(حسن الشيمساوي)

سيرة الشاعر:

ولد في مدينة النجف الأشرف سنة (1339هـ – 1920م)، ودفن بها عام (1419هـ – 1998م)، عاش في العراق.

رعاه أبوه، ثم درس العلوم العربية، فظهر ميله إلى الأدب وقرض الشعر، ولى التدريس في مدرسة الإمام كاشف الغطاء أربع سنوات، انتخب مدة عضواً في الهيئة الإدارية للرابطة الأدبية في النجف.

قضى مدة في (شهربان) جلولاء حاليا بمحافظة ديالى مرجعاً دينياً، ثم أصبح قاضيًا شرعياً في الديوانية وكربلاء والنجف، إلى أن أحيل على التقاعد.

الإنتاج الشعري:

ذكر كتاب (شعراء الغري) أن له ديوان شعر صغيراً غير مطبوع، والمصدر المذكور هو الذي أمدنا بهذا القليل من شعره.

الأعمال الأخرى:

وذكر في ترجمته أن له دراسات في الأخلاق وأصول الفقه، ومحاضرات أدبية ودينية.

شعره:

شعره تقليدي، عبارته تقريرية، ومعانيه مألوفة، وصوره متداولة، والمعنى العام هو الذي يربط الأبيات بعضها إلى بعضها الآخر.

نموذج من شعره:

حكمة الحب

قصيدة: حكمة الحب

يا مثالاً يبعثُ الشوقَ هوًى *** والهوى والوجْدُ شأنُ الأولياءْ

حكمةُ الحبِّ وما أعظمَها *** تملأ النفسَ شعوراً وذكاء

إنها موهبةٌ من مُبدع ال *** كونِ للعالَم يعلوها البهاء

ومْضَةُ الحب وما أجملَها *** إنها نورٌ يفوقُ الكَهْرباء

وشعاعٌ ضاء في النفس هوًى *** لا عدمناه بقرْب الأصدقاء

أعطتِ الإنسان عقلاً وهدًى *** فغدا يعرِف معنى الإهتداء

هي معنًى فائقٌ في نفسه *** زان في العلم عقولَ الحكماء

وتبدَّت في الفضا أسرارُهُ *** فحكاها الطيرُ لحناً وغناء

لو ترى البلبلَ في تغريده *** يُطرب الغصنَ بأنغام الند

وترى الوردَ على أفنانِه *** باسمَ الثغرِ لترحيب الهواء

أَثَرُ الحبِّ وقد بانَ على *** زاهِرِ الوردِ بزهوٍ وازْدِهاء

وكذا الورقاءُ في ألحانها *** تبعث الشوق بوجدٍ وبكاء

نظراتٌ في الفضا معجبةٌ *** حكمةُ المبدعِ ألوانَ الفضاء

أرسلتْ للنفس وحيّاً صادقاً *** ملؤُهُ الشوق وآياتُ الولاء

المصادر:

1 – حيدر المرجاني: خطباء المنبر الحسيني (ج4) مطبعة القضاء – النجف 1977م.

2 – علي الخاقاني: شعراء الغري ( ج3) المطبعة الحيدرية – النجف 1954م.