حسن بن محسن بن أحمد عبد الله الدجيلي النجفي الخزرجي
المعروف بـ(حسن الدجيلي)
سيرة الشاعر:
ولد في مدينة النجف الأشرف سنة (1309 هـ – 1891 م)، وفيها توفي (1366 هـ – 1946 م).
قضى حياته في العراق.
كان أبوه عالمًا أحسن توجيهه، فدرس على أعلام عصره كجعفر بن عبد الحسن آل راضي، وعلي بن باقر آل صاحب الجواهر، وميرزا حسين النائيني.
مارس مهنة رجل الدين المرشد، كما كان فقيهًا وشاعرًا.
أنجب ولدين، أولهما شاعر (أحمد حسن الدجيلي صاحب ديوان أزهار وأشواك) والآخر أستاذ جامعي (الدكتور محمد رضا الدجيلي) بجامعة بغداد.
الإنتاج الشعري:
له عدة قصائد وموشحات اختارها له كتاب «شعراء الغري»، وله ديوان مخطوط، ذكره ولده محمد رضا الدجيلي.
الأعمال الأخرى:
له كتاب مراسلاته المنظومة والمنثورة – مخطوط، وله حاشية في علم الأصول، ومنظومة في المنطق.
شعر تقليدي في أخيلته وصياغته، سواء كان في آل البيت أو في الغزل، وربما دلت موشحته على رقة في العبارة، واقتدار على التنويع في القوافي.
نموذج من شعره:
احفظ فؤادك
من قصيدة: احفظ فؤادك
أَمِطْ عن أسيلِ الخدود اللثاما *** ولُحْ في دجى الشعر بدرًا تماما
ودَعْ سيفَ لحظك في غمدِهِ *** فقد طبع السحر فيه الحِماما
أعيذ الفؤاد بغنْجِ الجفون *** فقد ريَّشَتْ لفؤادي سهاما
أظبيَ الحمى صلْ أخا لوعةٍ *** إذا كنت في الحبّ ترعى الذِّماما
فَعَلَّ بوصلك تُحيي الفؤادَ *** ومِن عَلِّ ريقِك تُطْفي الأواما
سكنت الفؤاد وأخشى عليكَ *** فَحَبَّةُ قلبي استحالتْ ضِراما
يعنِّفُ فيك سليبُ الحِجا *** معنّىً بحبِّ الظِّبا مُستهاما
ولما رأى ألفَ العارضَيْن *** تقوَّسَ لاماً بخدِّيك، لاما
فدًى لك من غصُنٍ ناضرٍ *** عليه فؤادُ مُعَنَّاهُ حاما
أترمي ومَرْماكَ قلب المشوقِ *** وما بلغ القلبُ منك المراما
وظلمُ ثناياك شاقَ الفؤادَ *** وضوءُ محيّاك شقَّ الظلاما
وعينيَّ جاريةٌ في هواكَ *** وقلبي بحبِّكَ أضحى غلاما
أشيم على حاجرٍ بارقًا *** على الشوق نبَّه قلبي وناما
سرى فأضاء الفضا مَعْ سناهُ *** وهزَّ لجيش الدياجي حُساما
وذكَّرني زمنًا بالحمى *** فحنَّ إليه فؤادي وهاما
المصادر:
1 – أحمد حسن الدجيلي: ديوان «أزهار وأشواك» – مطبعة النعمان – النجف 1383هـ/1963م.
2 – علي الخاقاني: شعراء الغري (ج3) المطبعة الحيدرية – النجف 1954.
3 – لقاء الباحث هلال ناجي بابن المترجم له – الدكتور محمد رضا الدجيلي – الأستاذ بجامعة بغداد – بغداد 2000.
2015-03-23