الأربعاء , 1 مايو 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » شعراء » راجح بن سوادي بن نبهار الخزاعي

راجح بن سوادي بن نبهار الخزاعي

المعروف بـ(راجح الخزاعي)

سيرة الشاعر:

ولد في مدينة النجف الأشرف سنة (1373 هـ – 1954 م) وفيها توفي عام (1428 هـ – 2007 م).

عاش في العراق.

التحق بمدرسة النجف الابتدائية للبنين (1960 – 1966)، وأكمل دراسته في ثانوية النجف للبنين (1966 – 1971)، ثم التحق بقسم اللغة العربية في كلية الآداب جامعة بغداد وتخرج فيها محرزًا شهادة البكالوريوس عام 1975.

عمل مدرسًا للغة العربية والتربية الإسلامية في مدارس محافظة النجف منذ عام 1975 حتى وفاته.

كان عضو جمعية المؤلفين والكتاب العراقيين.

الإنتاج الشعري:

له «الألفية الإيمانية» – مجموعة شعرية على حروف الهجاء لدى أسرته بالنجف، وديوان مخطوط لدى أسرته كذلك.

الأعمال الأخرى:

له «إشراقات نور» دراسة حول القرآن الكريم مخطوطة لدى أسرته.

ما أتيح من شعره تغلفه نزعة دينية إيمانية، فقد كتبه فيما يشبه التوسلات والتضرعات إلى الله تعالى، وكتب عن الإيمان معنى مجردًا وقيمة تملأ على الإنسان قلبه وروحه، وتسعى به حثيثًا في سبل الرشاد، بدا تأثره بثقافته الإسلامية خصوصًا آيات القرآن الكريم التي حلت مادتها في أنساقه وتراكيبه، وما ساقه من معان، وله شعر في الشكوى إلى جانب شعر له يعبر فيه عن هموم وطنه العربي خصوصًا فلسطين.

اتسمت لغته باليسر مع قوة في العبارة، ونشاط في الخيال، التزم الوزن والقافية فيما أتيح لنا من شعره.

نموذج من شعره:

هام الفؤاد

من قصيدة: هام الفؤاد

ما أضيقَ العيشَ لولا اللهُ والأملُ *** وا حرَّ قلباه إذ لم تذرفِ المقلُ

دمعي عصيٌّ ونار الوجد حارقةٌ *** في داخلي، في فؤادي النارُ تشتعل

قد ضقتُ ذرعًا وضاق الصدرُ محتبسًا *** جمَّ الهموم ولا تسألْ وما العلل؟!

يا صاحِ شأني وأحلامي كقائلةٍ *** خوفي عليك وخوفي منك يا رجل

كمِ اصطباري وكم أصبو وأنتظرُ *** فهل نبيٌّ أنا أم أنني جبل؟

يا ربِّ عفوَك إن زلَّ اليراعُ فما اع *** تدتُ التجنّي ولكن لست أحتمل

ما لي سواك إلهي فيك معتصمي *** فاسمعْ إلهيَ ما أدعو وأبتهل

لطفًا إلهي – عطاءً أنت تعلمه *** ومَنْ سواك لديه الفضلُ يكتمل؟

ومن سواك جوادٌ باسطٌ يدَهُ *** ومن سواك كريمٌ ما له مثل؟

من يستعنْ بسواك الذلُّ مورده *** وفي رحابك يذوي الهمُّ والوجل؟

المصادر:

1 – كاظم عبود الفتلاوي: مستدرك شعراء الغري – دار الأضواء – بيروت 2002.

2 – لقاء أجراه الباحث صباح نوري المرزوك مع صديق المترجم له كامل سلمان الجبوري – النجف 2007.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.