السبت , 20 أبريل 2024
الرئيسية » أ » الشيخ أبو الحسن الشريف الفتوني العاملي

الشيخ أبو الحسن الشريف الفتوني العاملي

  مركز آل البيت العالمي للمعلومات

الشيخ أبو الحسن الشريف الفتوني العاملي(قدس سره)
(1070ﻫ ـ 1138ﻫ)

اسمه وكنيته ونسبه

الشيخ أبو الحسن، الشريف بن محمّد طاهر بن عبد الحميد الفتوني العاملي.

ولادته

ولد حوالي عام 1070ﻫ بمدينة إصفهان في إيران.

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ النوري الطبرسي(قدس سره): «أفقه المحدّثين، وأكمل الربّانيّين، الشريف العدل، المتوفّى في أواخر الأربعين بعد المئة والألف، أفضل أهل عصره، وأطولهم باعاً».

2ـ قال السيّد بحر العلوم(قدس سره) في إجازته للشيخ محمّد اللّاهيجي: «الشيخ الأعظم، رئيس المحدّثين في زمانه، وقدوة الفقهاء في أوانه».

3ـ قال الشيخ يوسف البحراني(قدس سره) في لؤلؤة البحرين: «كان محقّقاً مدقّقاً ثقة صالحاً عدلاً».

من أساتذته

الشيخ محمّد باقر المجلسي المعروف بالعلّامة المجلسي، أبوه الشيخ محمّد طاهر، خاله السيّد محمّد صالح الخاتون آبادي، الشيخ محمّد بن الحسن الحرّ العاملي، الشيخ صفي الدين الطريحي، الشيخ عبد الواحد البوراني، الشيخ قاسم الوندي.

من تلامذته والراوين عنه

الشيخ أحمد ابن الشيخ حسن النحوي، الشيخ محمّد مهدي الفتوني العاملي، الشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري، السيّد نصر الله الموسوي الحائري، الشيخ محمّد إبراهيم الحويزاوي، السيّد محمّد بن علي العاملي، السيّد حسين القزويني.

شعره

له(قدس سره) ديوان شعر رائق، وله تخميس قصيدة الفرزدق في مدح الإمام زين العابدين(عليه السلام):

هذا الذي ضَمَّنَ الفرقان مِدحَتهُ ** هذا الذي تُرهِب الآساد صَولتُهُ

هذا الذي تَحسِد الأمصَار مِنحَتهُ ** هذا الذي تعرفُ البطحاءُ وطأتهُ

والبيتُ يعرفه والحِلّ والحَرَمُ

هَذا ابن مَن زيَّنوا الدُّنيا بفخرِهِمُ ** وأوضحوا دِينَنا في صبحِ عِلمهمُ

وأخصَبوا عَيشنا في قَطرِ جُودِهِمُ ** هذا ابنُ خيرِ عِباد الله كُلّهمُ

هذا التقيُّ النقيُّ الطاهرُ العَلَمُ

من مؤلّفاته

ضياء العالمين في بيان إمامة الأئمّة المصطفين(عليهم السلام)، شريعة الشيعة ودلائل الشريعة، الفوائد الغروية والدرر النجفية، مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار، نصائح الملوك وآداب السلوك، شرح الصحيفة السجّادية، حقيقة مذهب الإمامية، شرح كفاية المقتصد، الرسالة الرضاعية، معراج الكمال، تنزيه القمّيين، الكشكول، الأنساب.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) عام 1138ﻫ، ودُفن في الصحن العلوي للإمام عليّ(عليه السلام) في النجف الأشرف.

معارف الرجال /محمد حرز الدين

…ـ 1138

 الشيخ أبو الحسن الشريف بن محمّد طاهر بن عبد الحميد بن موسى بن علي بن معتوق الفتوني العاملي الأصفهاني النجفي، ولد في أصفهان وترعرع بها في بيت والده حيث كان يقيم فيها وهاجر إلى النجف وأقام فيها وكان علامة محققاً محدثا متتبعاً ثبتاً ثقة عدلا، قيل إنه أفضل أهل عصره كما يعلم من كتابته وتزوج الشيخ باقر بن عبد الرحيم والد صاحب الجواهر كريمة المترجم له وهي غير العلوية والدة صاحب الجواهر.

 شيوخ إجازاته:

 أجازه الشيخ قاسم بن محمّد الكاظمي النجفي المشهور (بابن الوندي) المتوفى سنة (1100) هـ والشيخ محمّد حسين بن الحسن الميسي الحائري بتاريخ سنة (1100) والشيخ عبد الوالد بن محمّد البوراني بتاريخ 15 شوال سنة (1103) والسيد نعمة الله الجزائري، وخاله الامير السيد محمّد صالح بن عبد الواسع الخاتون آبادي بتاريخ سنة (1107) والملا محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي بتاريخ 3 ربيع الأول سنة (1107) والملا محمّد بن المرتضى الكاشي، وآغا حسين الخوانساري، وغيرهم.

  تلامذته:

 تتلمذ عنده الأكابر كالشيخ محمّد مهدي بن بهاء الدين محمّد الفتوني النجفي والسيد نصر الله بن الحسين الحائري القتيل سنة (1068) هـ وكان مجازاً من أستاذه الشريف بتاريخ 7 شعبان سنة (1127) والشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري النجفي صاحب كتاب (آيات الأحكام) وغيرهم.

  مؤلفاته:

 ألف كتاب (ضياء العالمين) في الإمامة وحيد في بابه مخطوط وكتاب (مرآة الأنوار) في التفسير ناقص إلى نصف سورة البقرة حدود العشرين ألف بيت. مملوء بالفوائد الجمة طبع في طهران سنة (1295) هـ وقد أشاعوا أنه مقدمة لتفسير البرهان وألحق به كتاب ذكروا أن صاحبه الشيخ عبد اللطيف الكازروني، والحق أنه لأبي الحسن الشريف وهذا إما انتحال أو توهم، وله كتاب (الفوائد الغروية) في الأصول، وشرح الصحيفة السجادية.

 وفاته:

 وفي في أواخر عشر الأربعين بعد المائة والألف ويقوى أنه توفي سنة (1138) هـ لقرائن تدل على ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.