الشيخ أحمد الأنصاري
الشهيد الشيخ أحمد الأنصاري ( قدس سره )
( 1338 هـ ـ 1400 هـ )
اسمه ونسبه :
الشيخ أحمد بن محمّد حسين الأنصاري ، وينتهي نسبه إلى زكريا بن آدم من أصحاب الإمام الرضا ( عليها السلام ) .
ولادته :
ولد الشيخ الأنصاري عام 1338 هـ بمدينة قم المقدّسة .
دراسته :
بدأ دراسته للعلوم الدينية وهو في العاشرة من عمره ، وفي السابعة عشرة من عمره سافر بمعية والدته إلى النجف الأشرف لزيارة العتبات المقدّسة في العراق ، وقد دفعته تلك الأجواء الروحانية إلى أن يقيم في مدينة النجف لإكمال دراسته ، وقد بلغ حبّه وشغفه للعلم أنّه لم يغادر النجف حتّى بعد أن بلغته أنباء وفيات بعض أقاربه ، وظل منهمكاً في طلب العلم .
وقد شارك الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر مدّة من الزمن في المباحثة ، ومارس التدريس لعدّة سنوات .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ أخوه ، الشيخ مرتضى الأنصاري .
2ـ الشيخ عبد الهادي الشيرازي .
3ـ السيّد محمود الحسيني الشاهرودي .
4ـ السيّد محسن الطباطبائي الحكيم .
5ـ السيّد محمّد الروحاني .
نشاطه الديني :
كانت له علاقة وثيقة مع السيّد أبي القاسم الخوئي ، وكان يعد من مستشاريه والمقرّبين لديه ، وكان له دور كبير في حل المشاكل الاجتماعية والسياسية في مدينة النجف ، فمن نشاطاته كان له إسهام فعّال في بناء جامع الخضراء الملاصق للصحن الحيدري ، وإسهامه في بناء مرقد الصحابي الجليل كميل بن زياد .
اعتقاله :
عندما أراد صدام وحزبه شن هجوم على إيران ، قام أوّلاً بحملة اعتقالات بين صفوف العلماء ، وفي منتصف إحدى الليالي اقتحم أكثر من عشرين نفراً من رجال الأمن البعثي دار الشيخ الأنصاري ، ونقل إلى بغداد في عام 1400 هـ ، وكان شرط إطلاق سراحه أن يقوم السيد أبو القاسم الخوئي والحوزة العلمية في النجف بالتعاون مع نظام صدام ، وهذا ما ترفضه الحوزة العلمية ويرفضه مراجع الدين بشدّة .
وبعد أكثر من عشرين سنة وعند سقوط نظام صدام وكسر السجون ، تبيّن أنّه استشهد في السجن ، فلم يعثر عليه وعلى غيره من العلماء .
استشهاده :
استشهد الشيخ الأنصاري ( قدس سره ) عام 1400 هـ بعد اعتقاله من قبل أزلام نظام صدام المجرم .
2013-03-06