…ـ1295
الشيخ محمّد بن عبيّد بن عنوز النجفي كان فاضلاً فقيهاً كاتباً أديباً، شاعراً يحسن الشعر قرأ العربية والمنطق والأصول والفقه متأخراً، وصار فاضلاً وكان يجيد الخط والإملاء، اتصل بأستاذه الحجة الشيخ مهدي حفيد كاشف الغطاء أيام رئاسته في النجف وصار كاتباً يكتب له الاستفتاءات والإجازات، ونال منه الخير الكثير، وأصبح معروفاً عند الأكابر والعلماء ولما توفي الشيخ مهدي سنة 1289هـ ألوى عنان جواده نحو ابن عمه الشيخ محمّد رضا بن الشيخ موسى المتوفى سنة 1297هـ وحضر عليه متتلمذا وصاحبه في الحضر وفي أسفاره، واستفاد من صحبته علماً ومعنوية وصار محسوباً عليهم، وكان أبو الشيخ عبيد كاسباً يسكن النجف، والذي هاجر إلى النجف جده عنوز من الصحاري، وبيت آل عنوز في النجف بيت محترم جليل فيهم الصلحاء والأبرار لهم حق السدانة في حرم الامام علي أمير المؤمنين عليه السلام توفي المترجم له في النجف حدود سنة 1295هـ.
المصادر :
معارف الرجال / محمد حرز الدين ج2