نوع النشاط: دورة في الإعلام والعلاقات العامة بعنوان (العلاقة بين الإعلام والعلاقات العامة)
فترة الدورة: ثلاثة أيام.
الجهة المستهدفة: أكثر من (40) متدربا ومتدربة، من مختلف فئات المجتمع النجفي خصوصاً الإعلاميين الشباب.
المحاضر: الدكتور بدر ناصر السلطاني أستاذ الإعلام في جامعة بابل.
قال المحاضر الدكتور بدر ناصر أن “مؤسسة الحكمة للثقافة الإسلامية كانت السبّاقة دائمًا بمشاركتها ببناء مجتمع ثقافي ومهني وحرفي لمجموعات من الناشطين والإعلاميين والكتّاب بمختلف دوارتها التي تقيمها، وهي فرصة طيبة وكريمة بأن ترعى هذه المؤسسة مجموعة من الشباب والمهتمين والصحفيين ضمن دورات متلاحقة ومنوعة لتطوير مهاراتهم وزيادة كفاءتهم، وهذا يشكل عمود أساس من أعمدتها وهي تقديم المنفعة والفائدة لجمهورها في محافظة النجف الأشرف والمحافظات الأخرى”.
وقال المدرب الدكتور السلطاني أن “هناك رغبة واضحة وجدتها لدى المشاركين للتعلّم والحوار والنقاش، وهذا يشكّل أدوات الوعي التي نحتاجها للمستقبل لبناء دولة المؤسسات ودولة المواطن، وقد شاهدت أن هناك اهتماما بالإعلام في النجف، وهناك رغبة عارمة في تعلّم الإعلام، والعدد الكبير للمتدربين أوحى لي بأن هناك انتفاع ثقافي ذاتي للشخص وإن لم يمارس العمل الإعلامي، وهذا شيء ملفت للنظر بأن هناك أناسا يدخلون مثل هكذا دورات وهم لا يعملون بمجال الصحافة، ولكن في سبيل التعرّف على ما يشهده الإعلام من نظريات أو تأثير في المجتمع، وهم يتعاطون معه بشكل يومي ومستمر”.
وأضاف أن “هذه الدورات يبدو بأنها تشكّل أهمية كبرى لأبناء هذه المحافظة المقدسة، فإنها تفتح نوافد أخرى للتعلّم والتثقيف، وتفتح نوافذ للبحث عن الأسئلة التي لا يجدوا لها إجابة في مؤسسات الفكر أو مراكز البحث الأخرى”. متمنيًا “للعاملين في هذه المؤسسة الازدهار والاستمرار على هذا النهج العلمي بإشراك الجميع، والميزة الأجمل بأن يشترك في هذه الدورات شرائح مختلفة بالأعمار ومختلفة بالمهن ومختلفة بالتوجهات، وبالتالي استقطاب هذا العدد الكبير من المشاركين يجعل لهذه المؤسسة الدور الأهم على مستوى محافظة النجف الأشرف”.
ومن جانب آخر تحدث أحد المشاركين أحمد صالح العكايشي (صحفي) قائلًا “تناولت هذه الدورة عدة مفاصل منها كيفية تطوير العلاقة بين المؤسسة والمجتمع أو الجمهور، وكيف يجب أن يكون رجل العلاقات العامة، وتناولت تطوير الإعلام وكيفية تعامل الإعلام مع الجمهور، ويجب أن يكون الإعلام ناقلا للحقيقة والواقع، ولا يعتمد على التزوير والخيال، وكما يقول المثل الإعلامي (لا أنت مهم ولا رأيك مهم)”.
فيما أوضح المشارك أيمن الشريفي (مدرب بالتنمية البشرية) أن “الدورة تحمل في طياتها الكثير، وفيها معلومات قيمة جدًا، والإعلام كالبحر، كلما نكتسب نشعر بأننا بحاجة لأكثر”، مضيفًا “نرجو من الله عزّ وجل كل الخير والتوفيق للمؤسسة على جهودهم المبذولة لخدمة المجتمع”.
وأما المشارك الإعلامي مرتضى زهير فقد بيّن أن “الدورة قد أكسبتنا الكثير من المعلومات، وزودتنا بالمعلومات الحديثة التي تخص العلاقات العامة، وتخص الإعلام التقليدي والإعلام البديل ومواقع التواصل الاجتماعي والصحافة الإلكترونية والتقليدية”، موضحًا أن “المحاضر كان ناجحًا جدًا في توصيل المعلومة وتفسيرها”.
وفي ختام الدورة قدمت المؤسسة درعها للمدرب د. بدر ناصر، فيما وزعت شهادات المشاركة على المشتركين بالدورة.