رئيس مركز حوار الحكمة يزور الصين الشعبية ضمن إطار منتدى التعاون الصيني العربي

n-07-11-2015-05

     بدعوة من الجمعية الإسلامية الصينية شارك سماحة العلامة السيد صالح الحكيم رئيس مركز الحكمة للحوار والتعاون في مؤتمر نظمته الجمعية في بكين وذلك للفترة 1-9 -11-2015 حضره علماء من مصر ولبنان والأردن والكويت وسماحته من العراق لتعزيز العلاقة الأخوية بين الحواضر العلمية والدينية العربية والمسلمين في الصين الذين فاق عددهم العشرين مليون مسلم.

وقال رئيس المركز السيد الحكيم لـ(الحكمة) أن “برنامج الزيارة تضمن تفقد المسلمين وزيارة مقاطعتين تتمتعان بالحكم الذاتي للمسلمين”.

مبيناً أن برنامج الزيارة يستغرق تسعة أيام تتضمن العديد من الفعاليات واللقاءات وقد أبدت الحكومة الصينية ممثلة بوزارة الخارجية ووزارة الشؤن الدينية اهتماما بالغا بالوفد وأعربت عن تفاؤلها بتطوير العلاقات بين مسلمي الصين والعالم العربي.

n-11-2015-06

وقد أجرى سماحته عدة لقاءات منها مع الأستاذ مصطفى يانغتشيبو من الجمعية الإسلامية، كما التقى بكل من رئيس معهد إعداد الأئمة في الصين، ومسؤول الحجاج الصينيين، ومسؤول المساجد، وللجمعية فروع في أماكن تواجد المسلمين، وقد حضر سماحته في مؤتمر مصغر تحدث فيه مسؤول الجمعية ونائب وزير الأديان، عن الأديان المعترف بها هي خمسة في الصين كما شارك عدد من الباحثين الذين تحدثوا عن نية الصين لإحياء طريق الحرير، وقد حدثت عدة مناقشات.

كما التقى سماحته بنائب وزير الأوقاف في مقر الوزارة، إذ تحدث طويلا عن المسلمين في الصين وأحوالهم، كما التقى بشكل خاص مع مسؤول الدول العربية في الخارجية الصينية، إذ تم الاتفاق على إدامة التواصل وتبادل الخبرات والكوادر التدريسية والبحوث العلمية.

وعلى هامش فعاليات اليوم الأول جرى لقاء خاص بين سماحة السيد ومسؤول الدول العربية في الخارجية الصينية، إذ تم الاتفاق على إدامة التواصل وتبادل الخبرات والكوادر التدريسية والبحوث العلمية.

ومما يذكر أن من المقرر أن يتم خلال الزيارة لقاء مع المسؤولين من الإدارة العامة للشؤون الدينية في جمهورية الصين الشعبية والجمعية الإسلامية الصينية، وحضور الندوة مع علماء الدين في الصين وزيارة مسجد شارع نيوجيه ومعهد الدراسات الإسلامية ببكين، ثم منطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي في شمال غرب الصين ومدينة قوانغجو جنوبي الصين.

n-11-2015-05

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *