بعد مشاركة رئيس مركز الحكمة للحوار والتعاون سماحة العلامة السيد صالح الحكيم في مؤتمر ضحايا العنف المنعقد في باريس بتاريخ 8/9/2015 تم عقد عدة لقاءات جانبية ركّز خلالها السيد على ظلامة الشيعة عبر التاريخ، وأهمية معالجة الإرهاب معالجة فكرية وتجفيف منابعه اللوجستية، وكذلك دور النجف الأشرف المهم في حفظ السلم الأهلي في العراق، ومن أهم هذه الشخصيات وأبرزها:
1_ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وقد ركز السيد صالح خلال حديثه معه على ثلاثة محاور رئيسية وهي:
أ_ مسألة استهداف الإرهابيين للشيعة وضرورة اهتمام العالم بالجرح الشيعي.
بـ_ المسيرة الحوارية للنجف الأشرف وتواصلها مع العالم ودور النجف وتأثيره.
جـ_ ضرورة معالجة الإرهاب معالجة فكرية وتجفيف منابعه اللوجستية.
2_ الكاردينال ساكو والأب يوسف توما وقد جرى الحديث عن مؤتمر سابق في اسطنبول، وآفاق التعاون معهم في المستقبل كما تم الاتفاق على الاجتماع في بغداد لاحقاً لاستكمال حوار الأديان بين علماء العراق.
3_ مسؤول الأديان في الخارجية الفرنسية السيد جين كريستوف بيوسيل حيث أكد السيد الحكيم بأن المؤتمر رسالة إيجابية لأهالي ضحايا العنف ودلالة على اهتمام العالم بمأساتهم، كما طلب السيد جين من سماحة السيد كلمته التي ألقاها في المؤتمر مكتوبة مبدياً إعجابه بها.
4_ وزير خارجية مصر السيد سامح شكري حيث أكد الوزير على أن مصر حريصة على تأسيس دولة مواطنة وأكد على حرية الأقليات ، كما أكد سماحة السيد صالح الحكيم على سلمية المسلمين الشيعة واعتزازهم بوطنيتهم وتعرضهم للاضطهاد وعمليات الإرهاب من قبل قوى التطرف.
5_ النائب العراقي المسيحي يوناديم كنا وقد تم الحديث عن مدرسة النجف الدينية ومشروع مركز الحكمة للحوار، وتركيز المركز على أهمية التعايش الإنساني وضرورة التعاون مع المكون المسيحي.
6_ وزير الخارجية الأردني ناصر جودة حيث تحدث السيد صالح معه عن أهمية الأردن بالنسبة للعراق كدولة مجاورة وأهمية تواصلها مع النجف حيث أن هناك قصور من الجانب الأردني في التواصل مع النجف، في حين أن معظم دول العالم على تواصل معها، وهذا خلل يجب معالجته.
7_ كما التقى السيد بعدد من الشخصيات الهامة كممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش وممثل الصين ولكسن ومسؤول المؤتمر فرانسوا اكسافير دينو الذين أظهروا التأييد لكلمة السيد وطلبوا الكلمة النصية للسيد وكذلك السفير العراقي في فرنسا د. فريد ياسين والسفيرة صفية السهيل والنائبة في البرلمان العراقي فيان الدخيل الذين استحسنوا أطروحة السيد وأبدوا إعجابهم بكلمته.