النجف الأشرف – الحكمة (خاص): تتواصل ولليوم الثاني على التوالي في مؤسسة الحكمة للثقافة الإسلامية، مفردات منهاج الدورة الإعلامية المعنونة (الثقافة الإعلامية)، التي تنظمها المؤسسة وحاضر فيها الإعلامي عبد الرسول القرشي، بمشاركة واسعة من المتدربين من كلا الجنسين.
وقد تحدث المدرب القرشي حول طبيعة الدورة قائلاً: “واقعاً أن أغلب المتلقين وأقصد بهم المستمعين والمشاهدين يعيشون (أميّتين) بصرية وسمعية ولابد أن يتجرد الفرد منهما، ومثل هذه الدورات التي تقدمها مؤسسة الحكمة مشكورة والتي تختار فيها مدربين متخصّصين في طرح تلك الأفكار والمعلومات، وبالتالي تنمية المجتمع وحتى لو كان فردًا واحدًا، ومن خلال هذا الفرد يكون هناك مجتمع نامي وواعي للكلمة المسموعة وللصورة المرئية، فبالتالي نستطيع أن نوازي الأمم بتقدمنا نحن كمسلمين وكأتباع لمذهب أهل البيت (عليهم السلام)”.
وأضاف “وقد كانت المحاضرة اليوم تحت عنوان (رؤى ناجحة في تقديم البرامج الاذاعية والتلفزيونية وفقاً لايدلوجية المؤسسة الدينية)، فقد حاولنا من خلال تلك المحاضرة أن نسلط الضوء على أهم النقاط التي تميّز المذيع عن غيره، فضلًا عن المهن التي تقترب من مهنة المذيع وكيف تفترق هذه المهن”، مبينًا أنه “تم شرح أهم المميزات والصفات للمذيعين بشكل عام، وقد حددت مذيع البرامج الحوارية مثالاً، لأن تلك البرامج تأخذ أكبر سعة من الوقت في الإذاعة أو في التلفزيون، كما أن هذه البرامج يجب أن تكون على قدر من الوعي، بالإضافة إلى أن المذيع كيف له أن يطرح الأسئلة وطريقتها الصحيحة في تلك اللقاءات، وتابع القرشي “وكان آخر ما تكلمنا حوله هو ما يجب على المذيع أن يمتلك من صفات لكي تجعله ناجحاً بين أقرانه من المذيعين الآخرين”.
