الخميس , 25 أبريل 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » أدباء » عبدالرحيم النجفي

عبدالرحيم النجفي

مصادر الدراسة:

1 – أغا بزرك الطهراني: الذريعة إلى تصانيف الشيعة (جـ 14)، دار الأضواء – بيروت 1983.

2 – خير الدين الزركلي: الأعلام – دار العلم للملايين – بيروت – 1990.

3 – علي الخاقاني: شعراء الغري (جـ 5) المطبعة الحيدرية – النجف 1954.

4 – محمد هادي الأميني: معجم رجال الفكر والأدب في النجف خلال ألف عام – مطبعة الآداب – النجف 1964.

( 1226 – 1313 هـ)

( 1811 – 1895 م)

 سيرة الشاعر:

عبدالرحيم بن محمد علي بن عبدالكريم النجفي.

ولد في النجف (جنوبي العراق) وبها توفي.

عاش في العراق.

تعلم القراءة والكتابة بمسقط رأسه، ثم انصرف إلى بيع العطاريات في حانوت، وأدركه الندم بعد ذلك على التأخر في أخذ العلوم، فبدأ جادًا في تحصيلها على

يد مشاهير عصره.

أمضى حياته العلمية والعملية في النجف، وصنف عددًا من الكتب، وعددًا من المنظومات الدينية والأخلاقية والتربوية.

 الإنتاج الشعري:

– له قطع من منظومات في الآداب ومدح العلم وخصاله في كتاب: «شعراء الغري».

 الأعمال الأخرى:

– له منظومات شعرية مخطوطة في الشعر التعليمي منها: «شمس الهدى»: منظومة في الشك والسهو أتمها 1286هـ/ 1869م، ومنظومة في الأصول لم تتم

سمَّاها «نتيجة الانتظار»، و«محاسن الآداب»: منظومة في الأخلاق والتربية والتعليم نظم بها كتاب «منية المريد في آداب المفيد والمستفيد» لزين العاملي.

أكثر شعره في مديح آل البيت، معرجًا – من خلال مديحهم – إلى تقدير العلم وحَمَلته، عبارته رصينة وجهيرة، يضمن شعره ألفاظًا وآيات قرآنية وعبارات مأثورة، وذلك من خلال نسق شعري تقليدي.

 عناوين القصائد:

من أرجوزة: منية المريد

من أرجوزة: منية المريد

شـرافةُ العـلـــــــــــــــم لَدَى الأجِلَّهْ

وقـدرُه أجلُّ مـن أن يَفتقــــــــــــــــرْ

إلى الـبـيـــــــــــان إذْ بذا الكلُّ مُقِرْ

إذ هـو إرث الأنـبـيـاءِ الطـاهــــــــره

كـمـا قضَتْ بـه النصـــــــــــوص الظاهِره

حسبُكَ مَدْحُ الله فـي الـتــــــــــنزيلِ لهْ

فـي غـير مـوضعٍ كـمدْحِ الـحـــــــــمد له

العـلـم نـورٌ – يحصل الـتـمـيـيـزُ بــــهْ

للـحقِّ مـن سـواه حـيث يشْتَبـــــــــــــهْ

العـلـم نـورٌ لـيس بـالـتحصـــــــــــيلِ

يُقذَف بـالقـلـوب للـتكـمــــــــــــــيلِ

فـالعـالـمـون حُجج اللهِ عـــــــــــــلى

هل يستـوي الـذيـن يعـلـمـونـــــــــــا

وعـنهـم عُبِّرَ بـالكتـــــــــــــــــــابِ

مـنّاً عـلـيـهـم بأولـي الألـبـــــــــابِ

والنـورِ والطِّيب والـبصــــــــــــــــيرِ

والظلِّ والجنةِ والخبـــــــــــــــــــيرِ

وعطفهـم فـي شهِدَ الله عـــــــــــــــلى

وخـصَّهـم فـي مُحكـم الـتـــــــــــــنزيلِ

وخـصَّ أهل العـلـمِ بـالقــــــــــــــرآنِ

بـالـحـزنِ والـبكـاءِ والإيـمــــــــــانِ

والخـوفِ والخشـوعِ والـتـوحـيـــــــــــدِ

فـانظرْ إلى مـراتبِ الـتـمـجـيــــــــــدِ

والـحـالُ فـي الـتـوراة والإنجــــــــيلِ

بفضل أهل العـلـم كلُّهــــــــــــــا نَطَقْ

وهْي لسـانُ الـحقِّ والــــــــــــــحقُّ صَدَقْ

والعُلَمـا أحِبَّةٌ للخـــــــــــــــــــالقِ

والـمـــــــــــــــصطفى ومُرْتضى الخلائقِ

حسبُك قُبْحُ الجهلِ يـاذا العقـــــــــــــلِ

فــــــــــــــــــي حُسْنِه فخُذْ بِضِد

ورفعةُ العـلـم لـدى العقـل كـمـــــــــا

تـواتـرَ النقـلُ بـهـا قـد حكـمـــــــــا

إذ شـرف الـمـوجـود ممـا عـدمــــــــــا

والنـامـي مـن خلافه قـد عـلـمـــــــــا

وهكذا شَرافة الـــــــــــــــــــــحسَّاسِ

عـلى سـواه عـند كل النـــــــــــــــاسِ

ومـثله مزيِّة العقـل عـــــــــــــــــلى

وصْفِ الجنـون عــــــــــــــند كل العُقَلا

والعـلـمُ والشهـرة راضـيــــــــــــــانِ

بـالعـلـم بـل بـالـحسن قـاضـيــــــــانِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.