الأربعاء , 24 أبريل 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » أدباء » عبدالرزَّاق القاموسي

عبدالرزَّاق القاموسي

مصادر الدراسة:

1 – حيدر المرجاني: خطباء المنبر الحسيني (جـ2) – مطبعة القضاء – النجف 1977.

2 – كاظم عبود الفتلاوي: مستدرك شعراء الغري (جـ2) – دار الأضواء – بيروت 2002.

( 1367 – 1402 هـ)

( 1947 – 1981 م)

 سيرة الشاعر:

عبدالرزَّاق بن محمد علي بن كاظم الحسيني – الشهير بالقاموسي.

ولد في مدينة النجف (جنوبي العراق) وتوفي بها.

عاش حياته في العراق.

تربى في أحضان أخواله آل القاموسي فنسب إليهم.

التحق بمدرسة منتدى النشر فأتم الدراسة الابتدائية والثانوية، ثم انتسب إلى كلية الفقه وتخرج فيها عام 1972.

زاول الدراسة الدينية في بعض الحلقات العلمية، ثم اتجه إلى الخطابة المنبرية.

 الإنتاج الشعري:

– له ثلاث قصائد أوردها كتاب: «مستدرك شعراء الغري» وشعره قليل.

المتاح من شعره لم يتجاوز في موضوعه مديح الرسول وآل بيته الكرام، في هذه القصائد يبدو متأثرًا بلغة القرآن الكريم وآياته التي تحلُّ متضمنة

عبر الأنساق الشعرية، تلك الأنساق التي تسترشد بخطا القصيد التقليدي مستشرفة أوزانه وقوافيه.

 عناوين القصائد:

إشراقة الحقِّ

إشراقة الحقِّ

بمناسبة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم

تبـلَّج الصـبحُ عـن نـــــــــــــورٍ يُوقِّدُهُ

فجـرُ الرسـالة مـن للـدهـر يـخْلـــــــدهُ

عـمَّت بـمـولـده النعـمـى بكل حــــــــمًى

فـالخَلْقُ أدرك مـا قـد كـــــــــان يَنشُده

والـحق أبــــــــــــــــلجُ وضّاحٌ بطلعتِهِ

وَحْي الرسـالةِ تُعـلـيــــــــــــه وتسنده

قـد وسَّع الـدربَ للأجـيـال صـاعــــــــدةً

فأضحتِ النـاسُ مـنه تستــــــــــــمدُّ هدًى

قـرآنك الـحق، مأواه ومـــــــــــــوردُه

لـولاه مـا كـان للإنســــــــان فضلُ تقًى

وكـان بـالـحـمأ الـمسنـــــــــون سؤددُه

يـا ثـورةَ الـحق حـيث الـبـغْيُ مـنـتشـــرٌ

ومـنقذَ الخلق ممـا قـد جَنَتْ يــــــــــده

وبـاعثَ النهضة الكبرى بـمـجتــــــــــمعٍ

قـد طـال دهـرًا عـــــــــــلى جهلٍ يُسهِّدُه

أتـيـتَ والنـاسُ أشـتـاتٌ مـــــــــــوزَّعةٌ

كلٌّ له صنمٌ قـد راح يعبــــــــــــــــده

ولـيس ثـمَّةَ أخلاقٌ تـمـجِّدهــــــــــــــم

فَرُحْتَ تجـمعهـا كـيـمـا تسـير بـهـــــــا

صرختَ فـيـهـم بصـوت الـحق تُسمعهــــــــم

هدًى بـه الـتـائهُ الـحــــــــيران تُرشده

فعـارضتْكَ طغاةُ الشـرك معـــــــــــــلنةً

حـربًا وراحتْ لجند الـبـغـــــــــي تحشده

لكـنهـا انخذلَتْ مــــــــــــــرتدَّةً وَجَلاً

وحقَّقَ النصرَ للهــــــــــــــــادي مؤيِّده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.