الخميس , 25 أبريل 2024
الرئيسية » تاريخ النجف الأشرف » الوقائع » إقامة صلاة استسقاء في النجف / باب جديد للصحن الشريف

إقامة صلاة استسقاء في النجف / باب جديد للصحن الشريف

سنة 1279هـ  1862م…..

وفيها أقيمت في النجف صلاة الاستسقاء. وقد خرج أهل النجف بأتقيائهم وصلحائهم إلى الصحراء على عادتهم داعين الله عز وجل أن ينزل عليهم المطر.

في هذه السنة فتح باب جديد للصحن الشريف من جهة الغرب سمّي باب الفرج وكان فتح هذا الباب على حجرة من حجر الصحن الشريف يتقدمها إيوان، وهي مقبرة لبعض الوجوه.

قال المؤرخ الشيخ محمد بن الشيخ عبود الكوفي النجفي: وكنت أسمع الناس يتحدثون أن السلطان عبد العزيز يريد أن يفتح باباً للصحن الشريف، فأصبحنا ذات يوم وإذا بالعمال يعملون.

ولما فتح الباب أنشد الشعراء قصائدهم وتواريخ في فتحه، ومنهم الحاج جواد بدقت، فقد نظم مقطوعة مؤرخاً بها عام فتحه، مطلعها:

 

حظيرة القدس ومثوى حيدر          لكلّ خير شرعت أبوابـــــــــها

طاولت الأفلاك بارتفاعـــها          وإنما أملاكها حــــــجّابــــــــــها

تنتابها من كلّ فجّ أمـــــــــةٌ         تلوى لها منيبة رقابهـــــــــــــا

فافتتح العزيز بباب رحمـــة        للوفد إذ ضاقت بهم رحابــــــــها

باب سما على السماء سمكها       كأنما دعامه أسبـــــــــــــابها

ذو شرفات قاب قوسين غدا        دنوها للعرش واقترابهـــــــــــا

إني لها مؤرخ (لما أتـــــــى       مدينة العلم عليٌّ بابهــــــــــــــا

تاريخ النجف الأشرف- ج 2/محمد حرز الدين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.