رضوان بن مهدي بن صالح بن عبود

المعروف بـ(رضوان مهدي العبود)

سيرة الشاعر:

ولد في مدينة النجف الأشرف سنة (1370 هـ – 1951 م)، وتوفي في مدينة دبي (الإمارات العربية المتحدة) عام (1425 هـ – 2005 م).

عاش في العراق ومصر ولندن والإمارات العربية المتحدة.

تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينة النجف الأشرف ما بين عامي 1957م – 1968م، ثم حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة بغداد (1968م – 1973م)، وفي عام 1978م حصل على درجة الماجستير في الهندسة المعمارية من جامعة عين شمس بالقاهرة، ثم حصل على درجة الدكتوراه في التخصص نفسه من إحدى جامعات بريطانيا عام 1983م.

عين مهندسًا في مدينته النجف الأشرف عام 1973م، ثم سافر إلى دولة الإمارات وهناك عمل عضوًا في هيئة التدريس في جامعة الإمارات العربية المتحدة منذ بداية الثمانينيات حتى وفاته.

كان عضوًا في جمعية مدارس النجف الأشرف منذ عام 1973م، كما كان عضوًا في جمعية المؤلفين والكتاب العراقيين ببغداد منذ عام 1974م.

الإنتاج الشعري:

له ديوان عنوانه «أشواق الشمس» – مطبعة النعمان – النجف الأشرف 1970م.

الأعمال الأخرى:

له عدد من المؤلفات منها: «شعر سديف بن ميمون» (جمع وتحقيق) – جمعية مدارس النجف الثقافية – النجف الأشرف 1974م، و«الأجوبة المسكتة لابن أبي عون الكاتب» (مخطوط).

شاعر وجداني، قومي، يعيش بين القلق والتمرد، كتب معبرًا عن همومه الذاتية التي مزجها بهموم أمته العربية في صراعها من أجل حرية شعوبها، واسترداد حقوقها

المغتصبة، يساوره أمل في الخلاص وانقشاع الظلمة، ويحفزه نزوع نحو بلوغ الغاية في إشارة إلى حتمية تحقيق النصر واستعادة الأمجاد، اتسمت لغته بالطواعية، وخياله بالفاعلية والنشاط، التزم الوزن والقافية فيما أتيح لنا من شعره.

المصدر:

معجم البابطين لشعراء العربية.