عبد الحسين بن محمد تقي بن حسن بن أسد الله الكاظمي
المعروف بـ(عبد الحسين أسد الله)
سيرة الشاعر:
ولد في مدينة النجف الأشرف سنة (1283هـ -1866م)، وتوفي في الكاظمية (بغداد) عام (1335هـ – 1916م).
ينتمي إلى أسرة تعود أصولها إلى مدينة تستر في إيران، كان أبوه يقيم في النجف لطلب العلوم الدينية، ثم عاد مع أبيه إلى الكاظمية وهو في الحادية عشرة، فدرس على أبيه، وفي عام 1892م شد الرحال إلى النجف للتخصص في علوم الدين.
اشتغل بالتدريس، حين عاد إلى الكاظمية، واتجهت همته إلى التأليف، فألف كتبًا وأضاف شروحًا بقية عمره.
الإنتاج الشعري:
قال في مديح آل البيت، ومدح أشياخه، وفي الرثاء والغزل الرمزي، قام بالتأريخ الشعري والتشطير والتخميس، ويتأكد فنه التقليدي في بناء القصيدة التي تأخذ بالنهج القديم من البدء بالغزل أو وصف الرحلة، لغته جزلة وتراكيبه حسنة السبك وقوافيه رصينة، وله جرأة على القوافي الصعبة، بما يؤكد ثقافته اللغوية.
له شعر غير قليل في مصادر الدراسة، وبخاصة كتاب: «شعراء كاظميون».
نموذج من شعره:
مواردي ومناهلي
من قصيدة: مواردي ومناهلي
ما لي أُذادُ عن المواردِ، والعلا *** كانت أقلَّ مواردي ومناهلي
لا عزمتي تكبو، ولا بيض الظُّبا *** تنبو، ولا يخبو شعاع الذابلِ
فَلأَحدونَّ الخيلَ في غَلَسِ الدجى *** بأمرَّ من قول المُلِحِّ العاذل
ولأُرقِصَنَّ العِيس في رَمَلانها *** برنين صاعقة البلاء النازل
واهًا وما واهًا بناقعِ غُلَّةٍ *** إن لم تكن ظُلَمُ الليال غلائلي
من راح مقتولاً بغير طِلابه *** تِرَةً فلا شُلَّتْ يمينُ القاتل
ما أعذبَ القنواتِ وهْي رواقصٌ *** بقراع مسنونٍ ونغمة صاهل
إن سرَّني جِيدي المحلّى بالذي *** أَمَّلتُه وغدوت مأوى الآمل
فَأَمَضُّ ما صدع الحشاشةَ أنني *** من حَلْي شكر أَبِي بجِيدٍ عاطل
المصادر:
1 – آغا بزرك الطهراني: نقباء البشر في أعيان القرن الرابع عشر (ج 3) – المطبعة الحيدرية – النجف 1381هـ/ 1961م.
2 – باقر الكاظمي – مجموعة خاصة (مخطوط).
3 – حسن آل أسد الله – مجموع (مخطوط).
4 – محمد حسن آل ياسين: شعراء كاظميون (جزآن) – مطبعة المعارف – بغداد 1980م.
2015-04-18