سنة 1234هـ ـ 1818م…….
وفي هذه السنة جاء إلى النجف سليم باشا مع خمسة آلاف جندي، لإطفاء نائرة الفتنة الثائرة بين طائفة الشمرت والزقرت، وكان المستقبل لهم الشيخ محمد بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء، وقد كان بصحبة سليم باشا الشاعر الشهير عبد الباقي العمري، فقال في ذلك:
عجبت لسكان أرض الغري بظل الوصيّ استظلوا وناموا
لهم فتية الكهف من بعد مــا أقاموا زماناً به واستقامـــــوا
رأوا شمس قبّته كُـــــــوّرَتْ فظنوا القيامة قامت فقامــــوا
هو عبد الباقي بن سليمان بن أحمد العمري الفاروقي الموصلي: شاعر مؤرّخ، ولد بالموصل سنة 1204هـ، وولي فيها ثم بغداد أعمالاً حكومية، وتوفي ببغداد سنة 1279هـ. له (الترياق الفاروقي) وهو ديوان شعره، (والباقيات الصالحات) قصائد في مدح أهل البيت عليهم السلام، وغيرها.
( تاريخ النجف الأشرف- ج 2/محمد حرز الدين )
|