المتنبي
هو أبو الطيب أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي ، الكندي ، الكوفي ، الملقب بالمتنبي ، وكان أبوه يعرف بعبدان السقاء .
من أعيان ومشاهير أدباء وشعراء العرب .
ولد بالكوفة سنة 303هـ ، وقيل سنة 306هـ .
نشأ وترعرع بالشام ، وكان يكثر المقام بالبادية ويخالط أهلها لاكتساب اللغة والتعرف على أخبار وأيام الناس .
قال الشعر منذ نعومة أظفاره حتى بلغ القمة ، ومدح الملوك وسار شعره في الأقطار وفاق معاصريه من الشعراء والادباء .
تقرب من الأمير سيف الدولة الحمداني وحظي لديه وانقطع اليه وأجاد في مديحه ، ثم انتقل إلى مصر ومدح بها كافور الاخشيدي .
قُتل بالعراق قرب دير العاقول قرب النعمانية في الرابع والعشرين من شهر رمضان سنة 354هـ .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره في سيف الدولة الحمداني .
تركت السرى خلفي لمن قلّ ماله***وأنعلت أفراسي بنعماك عسجدا
وقيدت نفسي في هواك محبة***ومن وجد الاحسان قيداً تقيدا
ومن شعره :
كل يوم لك احتمال جديد***ومسير للمجد فيه مقامُ
واذا كانت النفوس كباراً***تعبت في مرادها الأجسام
2013-04-27