الجمعة , 19 أبريل 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » أدباء » إبراهيم الغرّاوي

إبراهيم الغرّاوي

مصادر الدراسة:

1 – علي الخاقاني: شعراء الغري (جـ1) المطبعة الحيدرية – النجف 1954 .

2 – محمد هادي الأميني: رجال الفكر والأدب في النجف خلال ألف عام – مطبعة الآداب – النجف 1964.

( 1231 – 1309 هـ)

( 1810 – 1891 م)

 سيرة الشاعر:

إبراهيم بن محمد الغرّاوي.

ولد في مدينة النجف، وبها توفي.

عاش في العراق بين آل غرة من عشائر العراق على شاطئ الفرات.

درس الفقه في النجف على يد بعد أهل الاختصاص، ثم تصدر للتدريس، والتأليف والشعر.

 الإنتاج الشعري:

– لايعرف له من الشعر ما يجاوز ما جاء في ترجماته النادرة.

 الأعمال الأخرى:

– له آثار فقهية مخطوطة.

يوصف شعره بأنه قوي السبك، مليح اللفظ.

 عناوين القصائد:

تخيلتُ شمساً

سلوها

تخيلتُ شمساً

ولـمّا دنـتْ يـومَ الرحــــــــــيل وأسفرتْ

تخـيَّلـتُ شمسـاً قـد تَضـاعَفَ نـورُهــــــــا

مهـاةٌ تُريكَ الـبرقَ مهـمــــــــــا تبسَّمتْ

وتعـلـو سنـاءَ الـبـدر حقًّا بُدورُهـــــــا

وتزري عـلى الصـبح الـمـنـير بـوجهـهـــا

وتسبـي ظبـاءَ الإنس والـحـور حـورُهـــــا

وحجَّبَ ومْضَ الـدرِّ دُرٌّ بثغرهـــــــــــــــا

ولاح سنـاهـا ثـم قـام سعـيرهــــــــــا

 تـمـيل بـممشـوق القـوام كأنهــــــــــا

أخـو تـرفٍ قـد خـامـرَتْهُ خمـورهـــــــــا

تضـوَّعَ مسكٌ مذ تـمـايلَ قـدُّهـــــــــــــا

وشبَّ شذاهـا ثـم فـاح عبـيرهــــــــــــا

فجـاءت وقـد أهدت إلى الصـــــــــبح شقّةً

يُقطِّع أذيـالَ الـديـاجـي سفـورهـــــــــا

وقـالـت وقـد أرخَت مـن العـيـــــن مدمعًا

إلى أي وجهٍ سـرُّهـا ومسـيرهـــــــــــــا

فقـلـت وهل يُجـدي الـمتــــــــــيَّمَ سؤله

وفـي قـلـبـه نـارٌ يشبُّ زفـيرهــــــــــا

بِلَيْتٍ ونـارُ الشـوق مــــــــــــلء فؤاده

وفـي نفسه داءٌ وأنـتَ خبـيرهــــــــــــا

فسلَّت مـن الأجفـان مـرهفَ قــــــــــاطعًا

وأروتْ حـيـاضَ الـمـوت مَنْ جـا يـزورهــــا

أبتْ نفسُهـا إلا الـتقـاطعَ حــــــــــرفةً

كـمـا حـلفتْ أن لايُفكَّ أسـيرُهـــــــــــا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.