الخميس , 21 نوفمبر 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » أدباء » حسن الدجيلي

حسن الدجيلي

مصادر الدراسة:

1 – أحمد حسن الدجيلي: ديوان «أزهار وأشواك» – مطبعة النعمان – النجف 1383هـ/1963م..

2 – علي الخاقاني: شعراء الغري (جـ3) المطبعة الحيدرية – النجف 1954.

3 – لقاء الباحث هلال ناجي بابن المترجم له – الدكتور محمد رضا الدجيلي – الأستاذ بجامعة بغداد – بغداد 2000.

( 1309 – 1366 هـ)

( 1891 – 1946 م)

 سيرة الشاعر:

حسن بن محسن بن أحمد عبدالله الدجيلي النجفي الخزرجي.

ولد في مدينة النجف، وفيها توفي.

قضى حياته في العراق.

كان أبوه عالمًا أحسن توجيهه، فدرس على أعلام عصره كجعفر بن عبدالحسن آل راضي، وعلي بن باقر آل صاحب الجواهر، وميرزا حسين النائيني.

مارس مهنة رجل الدين المرشد، كما كان فقيهًا وشاعرًا.

أنجب ولدين، أولهما شاعر (أحمد حسن الدجيلي صاحب ديوان أزهار وأشواك) والآخر أستاذ جامعي (الدكتور محمد رضا الدجيلي) بجامعة بغداد.

 الإنتاج الشعري:

– له عدة قصائد وموشحات اختارها له كتاب «شعراء الغري»، وله ديوان مخطوط، ذكره ولده محمد رضا الدجيلي.

 الأعمال الأخرى:

– له كتاب مراسلاته المنظومة والمنثورة – مخطوط، وله حاشية في علم الأصول، ومنظومة في المنطق.

شعر تقليدي في أخيلته وصياغته، سواء كان في آل البيت أو في الغزل، وربما دلت موشحته على رقة في العبارة، واقتدار على التنويع في القوافي.

 عناوين القصائد:

سكنتَ الفؤاد

أضوء بدرٍ؟

من قصيدة: احفظ فؤادك

سكنتَ الفؤاد

أَمِطْ عـن أسـيلِ الخدود اللثـامــــــــــا

ولُحْ فـي دجى الشعـر بـدرًا تـمـامـــــــا

ودَعْ سـيفَ لـحظك فـــــــــــــــــي غمدِهِ

أعـيذ الفؤاد بـغنْجِ الجفــــــــــــــون

فقـد ريَّشَتْ لفؤادي سهـامــــــــــــــــا

أظبـيَ الـحـمـى صلْ أخـا لــــــــــــوعةٍ

إذا كـنـت فـي الـحـبّ تـرعى الـذِّمـامـــا

فَعَلَّ بـوصلك تُحـيــــــــــــــــي الفؤادَ

ومِن عَلِّ ريـقِك تُطْفـي الأوامـــــــــــــا

سكـنـت الفؤاد وأخشى عـلــــــــــــــيكَ

فَحَبَّةُ قـلـبـي استحـالـتْ ضِرامـــــــــــا

 يعـنِّفُ فـيك سلـيبُ الـحِجــــــــــــــــا

معـنّىً بحـبِّ الظِّبـا مُستهـامـــــــــــــا

ولـمـا رأى ألفَ العــــــــــــــــارضَيْن

تقـوَّسَ لامـاً بخدِّيك، لامــــــــــــــــا

فدًى لك مـن غصُنٍ نــــــــــــــــــــاضرٍ

عـلـيـه فؤادُ مُعَنَّاهُ حـامـــــــــــــــا

أتـرمـي ومَرْمـاكَ قـلـب الـمشــــــــــوقِ

ومـا بـلغ القـلـبُ مـنك الـمـرامـــــــا

وظلـمُ ثنـايـاك شــــــــــــــاقَ الفؤادَ

وعـيـنـيَّ جـاريةٌ فـي هـــــــــــــــواكَ

وقـلـبـي بحـبِّكَ أضحى غلامــــــــــــــا

أشـيـم عـلى حـاجـرٍ بـــــــــــــــارقًا

عـلى الشـوق نـبَّه قـلـبـي ونـامــــــــا

سـرى فأضـاء الفضـا مَعْ سنـــــــــــــاهُ

وهـزَّ لجـيش الـديـاجـي حُسـامـــــــــــا

وذكَّرنـي زمـنًا بـالـحـمــــــــــــــــى

فحنَّ إلـيـه فؤادي وهـامــــــــــــــــا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.