Take a fresh look at your lifestyle.

المقتضى البياني.. للتكرار القرآني

                 تعد فرائد القرآن الأسلوبية ومقتضياته البيانية من روائع الإعجاز، فقد أخذت فرادتها من خصوبة القرآن البنائية والموضوعية والهندسية، فكان لكل فريدة منه مغزى إيماني وعرفاني، وفحوى تشريعي وسلوكي، ومنحى بياني وجمالي… وغيرها، مما…

قضية الصرفة في إعجاز القرآن بين التفسير والتأويل

                     أخذت الدراسات الإسلامية والبحوث القرآنية امتداداتها الفكرية المتألقة ومجالاتها المعرفية المتطاولة بصدد موضوع (إعجاز القرآن) لما لهذا الموضوع من أهمية علمية خصبة، وبعد عقائدي متأصل، فضلاً عن هذا وتلك، تتجلى عندها صلته…

فرائد أسلوبية في سورة (المؤمنون)

                  مما لا شك فيه أن للبحث الأسلوبي موقعاً متميزاً، ومجالاً متفرداً، في تفسير سور القرآن الكريم بما يجعله نافذة معنوية راقية وإنموذجاً دلالياً رفيعاً للاستشراق والتحليل والتنظير، ومن هذا المنطلق نقف عند سورة (المؤمنون) وهي من…

أسباب النزول والمعنى التفسيري المقتضى والتطبيق

          مما لاشك فيه أن القرآن الكريم قد خاطب الناس جميعاً منذ نزوله إلى يوم الدين وهو بذلك الكتاب الإلهي المتفرد الأوحد الخالد المعجز الذي بقي ببقاء السماوات والأرض وفيه تبيان كل شيء.                     ونقف…

رأس الإمام الحسين(ع) المقطوع.. ومواصلته للرسالة نافذة تاريخية وتأويلية

                 أينعت كلمة الله في فكر الإمام الحسين(عليه السلام) نوراً سرمدياً وعبقاً إيمانياً، فعشعشت على نهجه التوحيدي إخلاصاً نقياً، وعلى اقتدائه الرسالي فتحاً علياً، وأمدت جهاده الروحي فداءً جلياً، حياً وميتاً، ناطقاً على القنا باسلاً…

البيان الصادع في خطبتي العقيلة زينب(عليها السلام)

عفواً أيا عقيلة البطولة والفداء والإباء… من كوفة الغدر إلى الشام إلى طفوف كربلاء… قد سجل التاريخ والوجود بل ملائك السماء كان البيان صادعاً لأنه من ابنة الكرار وكان البيان رائعاً لأنه من ابنة الزهراء وكان البيان منهما ــ حسينياً ــ مضمخ…

بلاغة الأسلوب التفسيري عند السيد السبزواري

السبزواري وآلياته البيانية لمّا كانت اللغة هي واجهة حضارة كل أمّة، فكيف بها إذا كانت حضارة القرآن، وهو خاتم الكتب والمهيمن عليها، فضلا عن أنّ العربية ليست لغة قوم محدد، بل هي (لغة أمميّة)، وهنا يخطيء من يقول إنّها لغة العرب، لأنها أعدّت…

البلاغة الكامنة في دعاء الإمام الحسين(عليه السلام) في واقعة الطف

             من صدى الرسالة والوحي... سَجّل الحسين مكنون بلاغته: رأساً قرباناً مقطوعاً... يتلو آيات الله هوية... ينطق حقًّا بالإعجاز... سَجّل (طفاً) نقشاً، أو درباً مغواراً........... ولّاد طفوف أبديّة... لأنَّ حسيناً هو إمام الحقِّ ....…