كسوف الشمس.
سنة 1299ه-1881م…. مجموعة حوادث .
استمرار الوباء في النجف.
في هذه السنة استمر الوباء في مدين النجف, فمنعت الحكومة العثمانية الدخول إلى البلد والخروج منه , وكان قد خرج أغلب الناس عن النجف الى النواحي ولا سيما نواحي الفرات الشرقية. ذكره الشيخ محمد حرز الدين تغمده الله برحمته, وقال :
خرجنا من النجف إلى المكرية( المجرية ) ثم إلى الهندية, ورأينا الناس جانبي البر نزولاً على جدول يسمى الهنديّة – بالتصغير, وهو غير الهندية- وكانت الناس تحت المخيمات وحتى انقطع الوباء بهبوب رياح عظيمة مثيرة للغبار والتراب.كان ذلك في شهر رجب من تلك السنة, ورجعنا مع الهاربين من الوباء إلى النجف الأشرف.
كسوف الشمس.
وفي هذه السنة كسفت الشمس كسوفا كلياً, فبانت الكواكب كلها قبيل الظهر.
تاريخ النجف الأشرف- ج 2/محمد حرز الدين
2013-03-02