جعفر بن محمد بن موسى بن عيسى الجناجي المالكي النجفي

المعروف بـ(جعفر الخضري)

سيرة الشاعر:

ولد في مدينة النجف الأشرف وتوفي في إيران عام (1301هـ – 1883م)، عاش في العراق وإيران، كان رجل دين، وشاعرًا وناثرًا.

الإنتاج الشعري:

لم نعثر له إلا على بعض القصائد المنشورة في مصادر دراسته، جل شعره يأتي في المناسبات العامة «الاجتماعية» وبعضه في الرثاء والتهنئة، وتميل قصيدته في بنيتها إلى تقليد الشعر القديم من حيث البدء بالمقدمة والخلوص إلى الموضوع، في لغته عبق من التراث.

نموذج من شعره:

علامة الدنيا

قصيدة: علامة الدنيا

قسمًا بأرآم الغُوير وثهمدِ *** ما الخمرُ إلا من ثنايا الأغيدِ

وبما حوى وادي العقيق ولعلعٍ *** من قاصرات الطَّرفِ خُودٍ خُر

إني وأجفانِ المِلاح ألِيَّةً *** أبدًا عن الأرآم غير مفنَّد

إن أتْهموا يومًا فإني مُتهِمٌ *** أو أنجدوا فسبيلُ نجدٍ مقصدي

أو يمّموا وادي الأراك فها أنا *** خلف الركائب مُدلجٌ لم أُنجِد

أحمامةَ الوادي بأكناف النقا *** إن كنتِ ذاكرةَ الأراك فغرِّدي

سَقْيًا لأيام الصَّبابة كم بها *** للهو أطوارًا قضيتُ بثهمد

حيث السُّرورُ بها تَبلَّج صبحُهُ *** أبد المدى أنواره لم تخمد

أمسى كليلٍ زُفَّ في ديجوره *** شمسٌ لنجل أخي السّداد محمّد

الماجد الحسن الزكيِّ ومن رقى *** رُتبًا تسامت فوق هام الفرقد

المصادر:

1 – علي الخاقاني: شعراء الغري (ج2) – المطبعة الحيدرية – النجف 1954م.

2 – علي كاشف الغطاء: الحصون المنيعة (مخطوط).