الخميس , 21 نوفمبر 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » شعراء » جعفر الخليلي

جعفر الخليلي

جعفر أسد الخليلي

سيرة الشاعر:

ولد في مدينة النجف الأشرف سنة (1322هـ – 1904م)، وتوفي في دُبَي (الإمارات العربية المتحدة) عام (1406هـ -1985م)، عاش في العراق والإمارات العربية المتحدة.

دخل المدرسة العلوية في النجف وكانت أول مدرسة عصرية بها تدرس اللغات الأجنبية، كما أفاد من مكتبة أبيه الأدبية.

كان يتقن الفارسية منذ صغره، ونظم الشعر وهو حول العاشرة.

كاتب موسوعي يعد من رواد فن القصة في العراق إذ نشرت أول محاولة له عام 1921م، كما يعد من رواد الصحافة إذ أصدر جريدة الفجر الصادق في النجف عام 1930م، وأصدر جريدة الراعي في النجف أيضاً عام 1934م، وقد عاشت كل منهما عاماً واحداً، كما أصدر صحيفة الهاتف عام 1935م في النجف ثم نقل مقرها إلى بغداد عام 1948م، وقد استمرت عشرين عاماً.

اشتغل مدرسًا في عدة مدن عراقية، قبل عمله بالصحافة.

ترك العراق (1980م) فزار لبنان، وألمانيا، وفرنسا، وسويسرا طلبًا للاستشفاء، وتوفي في دبي.

الإنتاج الشعري:

له شعر قليل نادر، نجد بعضه في الدراسات التي ترجمت له، كما كان ينظم الزجل الشعبي أيضًا.

الأعمال الأخرى:

له من القصص: «التعساء»: النجف 1341هـ/ 1922م «حديث السّعلاة» – النجف 1934م، «السجين المطلق» – النجف 1935م، «الضائع» – النجف 1938م، «حديث القوة» – النجف 1942م، «في قرى الجن» – النجف 1945م، «مجمع المتناقضات» – النجف (د.ت)، «من فوق الرابية» – بغداد 1949م، «أولاد الخليلي» – بغداد 1955م، وله دراسات متنوعة في الحضارة والتاريخ والنقد والأدب، وله موسوعة عن العتبات المقدسة، وكتابات تدخل في فن السير والتراجم، مثل: «آل فتلة كما عرفتهم» – النجف 1936م (وقد نشر بتوقيع مستعار) و«عندما كنت قاضيًَا» – النجف 1941م (ط 2: 1948م) و«هكذا عرفتهم» (ج1) بغداد 1963م (ج2) بيروت 1968م وهو من سبعة أجزاء، وغيره.

شعره أقرب إلى النظم، يصنعه ليؤكد مشاركته في مناسبات معينة، ولهذا خلا من الدوافع الوجدانية، حتى وهو يتغزل أو يرثي.

نموذج من شعره:

عتاب

قصيدة: عتاب

تقول أتنسى من الذكرياتِ *** عناقَ الحبيب وعذْبَ القُبَلْ

وكنتَ تغنِّي بحبي القصيدَ *** تغنِّي الضُّحَى وتغنِّ

وتنشدُني من رقيق البيانِ *** فنونَ النسيب وفنَّ الغزل

وكنت بروحك تفدي وجودي *** وتُضفي عليَّ غوالي الحُلَل

وكم سهَّدَ الحبُّ منك الجفونَ *** فلم تنمِ الليلَ إلا الأقل

فأين غدا كلُّ ذاك الفتونِ *** وماذا تبدَّى وماذا حَصَل

فقلتُ: أيا أملي في الحياةِ *** ومَنْ ليس لي غيرها من أمل

أهذا الكلام تقولينه *** أجِدّاً تقولينه أم هَزَل

ويا فتنةَ العاشق المُسْتهامِ *** بوردِ الخدود وسحر المُقَل

أينساكِ مثلي وأنت التي *** بكلِّ معانيك ضَرْبُ المثل

ولكنْ نسيتِ بهذا الزمانِ *** إذا انعقدَتْ عقدةٌ لن تُحَل

فلو كنتِ تدرين ما حلَّ بي *** فلا مَنْ أجاب، ولا من سأل

المصادر:

1- حميدالمطبعي: موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين (ج1) دار الشؤون الثقافية العامة- بغداد 1995م.

2- عبدالقادر حسن أمين: القصص في الأدب العراقي الحديث – مطبعة المعارف – بغداد 1956م.

3- كوركيس عواد: معجم المؤلفين العراقيين في القرنين التاسع عشر والعشرين (ج1) – مطبعة الإرشاد – بغداد 1969م.

4- مير بصري: أعلام الأدب في العراق الحديث – دار الحكمة – لندن 1994م.

5- يونس إبراهيم السامرائي: مجالس بغداد- مطبعة الانتصار – بغداد 1985م.

6- الدوريات: صحيفة «الهاتف» التي أصدرها جعفر الخليلي في النجف ثم في بغداد: 1935م- 1954م.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.