الخميس , 18 أبريل 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » أدباء » باقر القزويني

باقر القزويني

مصادر الدراسة:

– علي الخاقاني: شعراء الحلة (جـ1) – دار الأندلس – بيروت 1964.

( 1304 – 1333 هـ)

( 1885 – 1914 م)

 سيرة الشاعر:

باقر بن هادي بن ميرزا صالح بن مهدي القزويني.

ولد في بلدة طويريج (العراق)، وتوفي في مدينة النجف.

عاش في العراق.

تلقى تعليمه الأولي على يد والده، ولما بلغ الثانية عشرة أرسله والده إلى النجف، حيث درس هناك على عمه.

 الإنتاج الشعري:

– له ديوان صغير (مخطوط)، وهو موجود لدى محمد حسين القزويني، كما أن له بعض القصائد المنشورة في مصدر دراسته.

 الأعمال الأخرى:

– له بعض المؤلفات المخطوطة، ومنها: أرجوزة في المنطق، وأرجوزة في الصرف مع شرحها، ومختصر في المعاني والبيان.

شاعر متمكن من زمام القصيدة لغة وإيقاعًا وصورًا وأخيلة، طويل النفس بالإجمال، متقن لبنية القصيدة العربية في ثوبها الكلاسيكي المأثور.

 عناوين القصائد:

فواتكُ الأحداق

مضنى الحبّ

يا سمير الجمال

جمال المحبوب

فواتكُ الأحداق

أعـلـمتَ أن فـــــــــــــــواتِكَ الأحداقِ

جَنَتِ الـحـروبَ فشمّرتْ عـن ســـــــــــــاقِ

مـنهـنَّ قـد سلـم الخلـيُّ وإنمـــــــــــا

أكثرنَ فـيكَ مـصـارعَ العــــــــــــــشّاق

ومـن العجـائب أن تذيب حشـاشـتـــــــــي

ولطـالـمـا أثلجْتَهـا بِعِنــــــــــــــاق

أنـت الـذي حـاز الجـمـال بأســـــــــره

وحـويََ كلَّ مكـــــــــــــــــارم الأخلاق

أتشـيـمُ سـيف اللـحظ عـمَّنْ سـامـنـــــــي

فـيك السلُوَّ وذاك غـيرُ مطــــــــــــــاق

لـي نـاظرٌ يــــــــــــنهلُّ إن بكَ أكثروا

عذلاً ويسفح بـالـدم الـمهــــــــــــراق

 مِن عـاشقٍ لعب الغرام بـلــــــــــــــبِّه

وردتْ إلـيك ألـوكةُ الأشــــــــــــــواق

يـا أهـيفًا لعب الصّبـا بقـــــــــــوامه

الروحُ أنـتَ فإن قُتلـتُ صـبــــــــــــابةً

مـا ضرّنـي قتلـي وأنـت الـبـاقـــــــــي

وأمَا وقـوسَيْ حـاجـــــــــــــــبَيكَ وإنه

لَيُزَجُّ سهـمُهـمـا مــــــــــــــن الأحداق

وبـدُعْجِك الـمـرضى الصحـــــــــــاحِ وإنه

قَسَمٌ يُريـنـا قــــــــــــــــدرة الخلاق

لأشـاطرنّ بك الـحَمـامَ حنـيــــــــــــنَهُ

لا يبتلـي مـثلـي ببُعـدِ رفــــــــــــاق

ولـو انّهُ مـثلــــــــــــــي لَواصلَ نَوحَه

حتى يعـودَ مقطَّع الأطـــــــــــــــــواق

وتَدارك العـانـي وفـيـه بقــــــــــــيّةٌ

إن الشبـيةَ آذنــــــــــــــــــتْ بفراق

واصلْ عـلى رغم العذول متـــــــــــــيّمًا

مـا زال نحـوكَ شـاخـصَ الأرمـــــــــــاق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.