الأحد , 24 نوفمبر 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » أدباء » جعفر الجناجي

جعفر الجناجي

مصادر الدراسة:

1 – علي الخاقاني: شعراء الغري (جـ2) – المطبعة الحيدرية – النجف 1954.

: شعراء الحلة (جـ5) – دار الأندلس – بيروت 1964.

2 – علي كاشف الغطاء: الحصون المنيعة (مخطوط).

3 – كوركيس عواد: معجم المؤلفين العراقيين في القرنين التاسع عشر والعشرين – مطبعة الإرشاد – بغداد 1969.

4 – محسن الأمين: أعيان الشيعة – دار التعارف – بيروت 1998.

5 – محمد باقر الخوانساري: روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات. (جـ1) – المطبعة الحيدرية – طهران

( 1154 – 1229 هـ)

( 1741 – 1813 م)

 سيرة الشاعر:

جعفر بن خضر يحيى بن سيف الدين المالكي الجناجي النجفي.

(الجناجي: نسبة إلى الجناجية وهي قرية من أعمال الحلة).

ولد في مدينة النجف، وفيها توفي، وهو جد الأسرة المعروفة بآل كاشف الغطاء في النجف.

عاش في العراق.

أخذ العلم عن أبيه ثم عن جماعة منهم: محمد تقي الدورقي وصادق الفحام، ومحمد مهدي الفتوني، ومهدي الطباطبائي.. وغيرهم.

 الإنتاج الشعري:

– له عدة قصائد ومقطوعات في كتاب: «شعراء الغري».

الأعمال الأخرى:

– من مؤلفاته كتاب: «كشف الغطاء عن خفيات مبهمات الشريعة الغراء» وقد طبع مراراً في إيران.

الغرض المهيمن على شعره لا يتجاوز مدح أشياخه في حياتهم، ورثاءهم عند وفاتهم، وقد يكاتب بعضاً من أنداده في أمور يختلط فيها الرأي الفقهي بالمشاعر الأخوية، وفي هذه النصوص يسيطر المأثور أكثر مما يتجلى الانفعال والشعور.

 1390هـ/1970م.

عناوين القصائد:

من قصيدة: ثُلِم الدين

لساني قاصر

تجنّب القريض

أشعر الفقهاء

من قصيدة: ثُلِم الدين

في رثاء مهدي الطباطبائي

إن قـلـبـي لا يستطـيع اصطبــــــــــارا

وقـراري أبى الغداةَ القـــــــــــــرارا

غشـي النـاسَ حـادثٌ فتــــــــــــرى النّا

سَ سُكـارى، ومـا هـمُ بسكــــــــــــــارى

غشـيـتهـم مـن الهـمـــــــــــــوم غواشٍ

هشَمتْ أعـظـمـاً، وقـدَّتْ فَقـــــــــــــارا

لـمـصـابٍ قـد أورث الـديـنَ حـزنــــــــاً

وصَغاراً، وذلَّةً وانكـســـــــــــــــــارا

وكـسـا رونقَ النهـار ظلامــــــــــــــاً

بعـد مـا كـانـتِ اللـيـالـي نهـــــــارا

ثُلِم الـديـنُ ثلـمةً مـا لهـــــــــــا سَدْ

دٌ وأولى العـلـومَ جـرحـاً جُبــــــــــارا

لـمـصـاب العـلامة العَلَم «الـمَهْـــــــــ

ـدِيِّ» مَن ْبحـرُ عـلـمه لا يُجـــــــــــارى

 خلَفُ الأنـبـيـاء زبـدةُ كلِّ الْــــــــــــ

أصـفـيـاءِ الـذي سمـا أن يُبــــــــــارى

واحدُ الـدهـر صـاحـبُ العصر مـاضـي الــــ

أمـرِ فـي كُنْهِ ذاته الفكرُ حـــــــــــارا

كـيف يسلـوه خـاطري وبـه قُمْـــــــــــــ

ـتُ مقـامـي وفـيـه ذكْريَ طــــــــــــارا

كـيف يـنفكُّ مدحُه عـن لسـانـــــــــــــي

وهْو لـولاه فـي فـمـي مـــــــــــا دارا

وارْتضـانـي أخـــــــــــــاً له مِنَّةً والرْ

ـرِقُّ شأنـي إذا أردت اعتبـــــــــــــارا

خـصَّنـي بـالجـمـيل مـن بعـد أن عَمْـــــــ

ـمَ الـبرايـا وطبَّقَ الأقطـــــــــــــارا

وحـبـانـي عزّاً بـه بعـــــــــــــــد ذلٍّ

وكـسـانـي جلالةً ووقـــــــــــــــــارا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.