الخميس , 25 أبريل 2024

جعفر الحلي

مصادر الدراسة:

1 – ديوان الشاعر ومقدمته – مطبعة العرفان – صيدا 131هـ/ 1912م.

2 – علي الخاقاني: شعراء الحلة (ط2) – دار الأندلس – بيروت 1964.

3 – محمد علي اليعقوبي: البابليات (جـ3) – دار البيان – بغداد 1975.

( 1277 – 1315 هـ)

( 1860 – 1897 م)

 سيرة الشاعر:

أبو يحيى جعفر بن حمد بن محمد آل كمال الدين الحسني.

ولد في قرية السادة (جنوبي شرق الحلة)، وتوفي في مدينة النجف.

عاش في العراق.

انتقل إلى النجف طلبًا للعلم، فدرس على يد عدد من العلماء.

نظم الشعر في سنّ مبكرة، وعاش بين طبيعة رجل الدين، وسليقة الشاعر المداح.

 الإنتاج الشعري:

– له ديوان بعنوان: «سحر بابل وسجع البلابل»، جمعه أخوه بعد وفاته، وترجم للشاعر في مقدمته، وفي «البابليات» (جـ3) قصائد ومقطعات أخل بها المطبوع.

 عناوين القصائد:

لاصحَّ بعدَكَ جنبٌ

مرابع رامة

أبسطهم يمينًا

لاصحَّ بعدَكَ جنبٌ

في رثاء محمد حسن الشيرازي

 بـمـنْ يُقـيل عِثـاراً بعـدك الزمـــــــــنُ

ومـن سـواك عـلى الإسلام يُؤْتـمـــــــــنُ

يـا شعـلةَ الطُّور قـد طـار الـحِمـامُ بـهـا

وآيةُ النـور عفَّى رسمَهـا الزمـــــــــــن

لا صحَّ بعـدكَ جنــــــــــــــبٌ لانَ مضجعُه

ولا رأى الصـبحَ طرفٌ زاره الــــــــــوسن

مـا سـرتَ وحدك فـي نعـشٍ حُمـلـتَ بـــــــه

بـل أنـت والعـدل والـتـوحـيـد مقتــــرن

تحـرّكـوا بك إِرقـالاً ولـو عـلـمـــــــوا

أنَّ السكـيـنة فـي تـابـوتهـم سكـنـــــوا

مُدَّتْ إلى نعـشك الأَيْمـانُ قـــــــــــاصرةً

ومـال بـالرقَبـات الـذلُّ والــــــــــوَهَن

أنـامـلٌ مـنك بـالجــــــــــــدوى مُختَّمةٌ

لك ارتقتْ ورقـابٌ طـوقُهـــــــــــــا مِنن

يـا غادِيـاً بقـلـوبٍ لا يعـوجُ بـهـــــــا

سـوى الضريحِ الـذي استـوطنـتَ يـــــا وطن

حنَّت إلـيك وشـيـخٌ شفَّه الـــــــــــــحَزَن

رفقـاً بأهلـيك – أعـنـي النـاسَ كلَّهـــمُ –

فهـم يـتـامـاكَ إن سـاروا وإن قَطنـــــوا

غذَّيْتهـم بأفـاويـق الرشـاد كـمـــــــــا

يُغْذِي الرضـيعَ بثديـــــــــــيْ أمّه اللَّبن

قبراً بـه وجهُك الـدرّيُّ مُرْتهـــــــــــــن

فهـم بأضـيـقَ مـن قبرٍ دُفـنـتَ بـــــــــه

كأنهـم وهـمُ أحـيـاءُ قـد دُفـنـــــــــوا

مضـيـتَ أطهـرَ مـن مـاء السمـــــــاء رِدًا

إذ كلُّ ثـوبٍ مـن الـدنـيـا بــــــــه دَرَن

ورحتَ أطـيبَ مـن رَوْحِ النسـيـــــــــم شذًا

تـندى بنفحتك الأَمـصـار والــــــــــمدن

قـد كـنـتَ كـالسـيفِ لكـنْ هـاشمـــــيّ شَبًا

يَفُلُّ مـا طبَعَتْه الهـندُ والـيـمــــــــــن

ــــــــــــــورأيك الرمحُ إن ثقَّفتَ ص

بِهـزَّةٍ دُقَّ مـنهـا الأَسمـــــــــــرُ اللَّدِن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.