جعفر الشرقي
مصادر الدراسة:
1 – آغا بزرك الطهراني: نقباء البشر في القرن الرابع عشر – المطبعة الحيدرية – النجف 1968.
2 – علي الخاقاني: شعراء الغري (جـ2) المطبعة الحيدرية – النجف 1954 .
3 – علي آل كاشف الغطاء: الحصون المنيعة (مخطوط).
4 – محسن الأمين: أعيان الشيعة – دار التعارف – بيروت 1998.
5 – محمد السماوي: الطليعة من شعراء الشيعة – تحقيق كامل الجبوري – دار المؤرخ العربي – بيروت 2001.
( 1259 – 1309 هـ)
( 1843 – 1891 م)
سيرة الشاعر:
جعفر بن محمد حسن بن أحمد بن موسى – الشهير بالشرقي.
ولد في مدينة النجف، وفيها توفي.
عاش في العراق.
كان جده لأمه وأبوه من علماء عصره، فنبت فيه حب العلم والأدب، ونبغ في نظم الشعر.
تزعم الحركة الأدبية في زمنه في النجف، وكان مجلسه مذكوراً، وقد صنف كتباً في الفقه والأصول، كما أن عدداً من أعلام الشعر في عصره أخذوا الأدب عنه.
كانت أسرة الشاعر تعرف «بالشروقي» سابقاً، هذا ومن أبنائه الشاعر العراقي «علي الشرقي»، ومن أحفاده «أمل» ابنة علي الشرقي وهي أديبة كاتبة.
الإنتاج الشعري:
– الموثق من شعره سجله كتاب «شعراء الغري»، وأشار علي الخاقاني وآغا بزرك الطهراني إلى وجود ديوان مخطوط للشاعر، لايعرف مآله.
الأعمال الأخرى:
– له كتاب في الفقه، وآخر في علم الأصول، لم يطبعا، ولايعرف مصيرهما.
أغلب شعره في الغزل وتعد قصائده المشتركة مع الشيخ محمد حسن كبة نموذجاً فريداً في تداخل القولين وتوليد المعاني بين شاعرين، ويؤكد امتداد القصيد عنده قدرته على استدعاء المعاني وجلب القوافي (مهما كانت غير ميسرة) على أن مدائحه في آل البيت، وغزله، يلتقيان عند الحنين، والتعلق بالمثال، والرغبة في تجديد
العاطفة السامية. أما النادر العابر في شعره مثل وصف الأماكن، والقطار، والقهوة، أو التغزل بالمذكر، فإنه لا يمثل محوراً في شعره.
عناوين القصائد:
جذوة القلب
حمامة دير سلمى
من قصيدة: تكتم وجدًا والدمع ناطق
جذوة القلب
قـد قطعـنـا بـالـيَعـمُلات فِجَاجـــــــــا
نـبتغـي مـربعَ الرِّواق مَعـاجــــــــــــا
أَتـرانـا حجـيجَ دير النصـــــــــــــارى
قـد طلـبنـا عـند الكـنـائس حـاجـــــــا
نرتجـي أن نزورَ مـنهــــــــــــــا غوانٍ
أغلقـوا دونهـنَّ بـابـاً رِتـاجـــــــــــا
ظَلَّنـا مـن جعـودهـا اللـيل لـو لـــــــم
تغدُ للزائريـن فـيـهـا سـراجـــــــــــا
كـم سَبَتْنـا مـنهـا مـلـــــــــــيكةُ حُسنٍ
عَقَدَتْ فـوق رأسهـا الشَّعـر تـاجــــــــــا
حـلَّ مـاءُ الجـمـال مـنهـا مُحــــــــــيَّا
واقتفـاهُ هـوايَ شـوقـاً فهـاجـــــــــــا
وَسَمَتْ جذوةٌ لقـلـبـيَ مـــــــــــــــــنهُ
وَجَنَاتٌ ومـا خُلِقن زجـاجـــــــــــــــــا
مـا شهِدنْا لـمشـيـهــــــــــــــا خُطُواتٍ
لـيس إلا تـمـايلاً وارتجـاجــــــــــــا
كـم عذلـتُ الأحشـاءَ فـيـهـــــــــا فَلَجَّتْ
ثـم عـنَّفتُهـا فزادت لِـجـاجـــــــــــــا
مـا قضـيـنـا مـنهـا الـمـنى وانثنـيـنـا
ولهًا لـم نجـد لـبـيـنٍ عـلاجـــــــــــا
2013-05-01