الخميس , 21 نوفمبر 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » أدباء » جعفر كاشف الغطاء

جعفر كاشف الغطاء

مصادر الدراسة:

1 – جعفر باقر آل محبوبة: ماضي النجف وحاضرها (جـ3) مطبعة النعمان – النجف 1957 .

2 – علي الخاقاني: شعراء الغري (جـ2) المطبعة الحيدرية – النجف 1954 .

3 – محسن الأمين: أعيان الشيعة – دار التعارف – بيروت 1998.

4 – محمد السماوي: الطليعة من شعراء الشيعة – دار المؤرخ العربي – بيروت 2001.

(   – 1290 هـ)

( – 1873 م)

 سيرة الشاعر:

جعفر بن علي بن جعفر بن خضر الجناجي النجفي – الشهير بكاشف الغطاء.

ولد في مدينة النجف، وفيها توفي، ولم يتجاوز الستين من العمر.

عاش في العراق.

تتلمذ على أخويه، وعلى محسن خنفر، وغدا متضلعاً في الأصول متقناً لكتاب القوانين.

اشتغل بالتدريس وحضر عليه درس الأصول عدد من العلماء، منهم علي كاشف الغطاء، مؤلف «الحصون المنيعة».

رثاه من شعراء عصره: حيدر الحلي، وعلي القاسم الحلي، ومحمد بن حمزة الحلي، وأحمد قفطان، وحسين بن عبدالله الحلي.

 الإنتاج الشعري:

– يروى أنه قبل وفاته بيومين أمر أحد غلمانه بإلقاء منظوماته وقصائده في بحر النجف، لأن الشعر – فيما يرى – «ينقص الكامل»، بقيت من شعره قصائد وقطع حفظتها المجاميع المخطوطة، وفي كتاب «شعراء الغري» قدر محدود من هذا الشعر.

قال في مدح شيوخه، ومخاطبة أنداده، وفي الفخر بقومه وبنفسه، وفي النسيب، وفي الرثاء، وفي مداعبة الإخوان. من قصائده ما يدل على ثقافة لفظية واسعة، وبخاصة حين يجتلب القوافي الصعبة، ومنها ما يدل على أفق قريب مقلد لعصر الضعف، ولا تثريب عليه فقد كان يعيش ذلك العصر.

 عناوين القصائد:

صبراً جميلاً

واكفٌ وكفا

أحببتُ أن أهزل

لي مجد

صبراً جميلاً

صـبراً جـمـيلاً فلعـلَّ وعســـــــــــــــى

يـورقُ عـودُ الـوصل بعـد مــــــــــا عَسَا

والـدهـر قـاسٍ قـلـبُه وربَّمـــــــــــــا

يلـيـن قـلـب الـدهـر بعـدمـا قَســـــــا

أسـاءنـي مـن بعـد مـا أحسنَ بــــــــــي

يـا لـيـته أحسنَ بعـدمـا أســــــــــــا

أطلق دمعـي بعـدمـا قــــــــــــــــيَّده

وقـال: خُذْ مـنه طريـقـاً يَبَســــــــــــا

أنهلنـي مـن الـدنــــــــــــــــوِّ راحةً

أكرعُ مـنهـا للـبعـاد أكْؤُســـــــــــــا

يـا دهـرُ كـم مـارسْتَنـي فـي مــــــــوطنٍ

لا يـنثنـي عـن غايةٍ يـطلـبـهــــــــــا

أو يبـلغ الغاية طبعـاً أشـرســـــــــــا

 أبـوه قـد أسَّس بـيـتـــــــــــــاً للهدى

وهْو بنَى فشـاد مـا قـد أسَّســـــــــــــا

 مـن فتـيةٍ أبـوهـمُ عَلـيُّهـــــــــــــــا

 رَووا حديث الفضل عـن جـدِّهــــــــــــــم

وجَدهُّم رواه عـن أهل الكِســـــــــــــــا

مـا أصـبحَ الصـبحُ عـلى أمـثـالهــــــــم

أطـوادُ حـلْمٍ لا ولا أمسـى الـمســــــــا

مـن كلِّ وضّاح الجـبـيـن نـورُه اسْـــــــــ

ـتعـارَ نـور الشمسِ مـنه قَبَســــــــــــا

مـا عسْعسَ اللـيل عـلى آمـــــــــــــلِهِم

إلا وصـبْحُ جـودِهـم تـنفَّســـــــــــــــا

وعَيْلَمٍ إن أعضلـــــــــــــــــــتْ معضلةٌ

كـان لـبرْءِ دائهـا نِعْمَ الأســــــــــــا

يـا دهـرُ جُدْ بـالقـرب مـنهـم نَفَســـــــا

وعُدَّ كلَّ العـمـرِ ذاك النفَســــــــــــــا

أسلـمتَنـي إلى الأسـى مِنْ بعـدهـــــــــم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.