السبت , 20 أبريل 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » أدباء » جواد شُبَّرْ

جواد شُبَّرْ

مصادر الدراسة:

1 – حيدر المرجاني: خطباء المنبر الحسـيني (جـ1) مطبعة القضـاء – النجف 1977.

2 – علي الخاقاني: شعراء الغري (جـ2) المطبعة الحيدرية – النجف 1954.

3 – كوركيس عواد: معجم المؤلفين العراقيين في القرنين التاسع عشر والعشرين – مطبعة الإرشاد – بغداد 1969.

( 1322 – 1405 هـ)

( 1904 – 1984 م)

 سيرة الشاعر:

جواد بن علي بن محمد بن علي بن حسين بن عبدالله – الشهير بِشُبَّرْ.

ولد في مدينة النجف، وفيها توفي.

عاش في العراق، وزار لبنان وإيران عدة مرات.

تلقى علومه الأولى عن أبيه، وعن نخبة من العلماء، وعشق منذ صغره فن الخطابة، وكان أستاذه في هذا الفن محمد حسين الفيخراني.

أفاد ثقافيًا من «منتدى النشر»، كما تأثر بالحياة العصرية وبالثقافة الحديثة.

 الإنتاج الشعري:

يذكر كتاب «شعراء الغري» أن له ديواناً مخطوطاً فيه

كثير من المراسلات والمساجلات والقطع المستملحة والأوصاف البديعة، غير أنه اجتزأ منه قدراً محدوداً.

 الأعمال الأخرى:

– له عدة مؤلفات، في موضوعات مختلفة، منها كتابان عن الشعر: تحقيق ديوان «جواهر وصور» لعباس شبر (طبع)، و«أدب الطف»، أو: شعراء الحسين من القرن الأول الهجري حتى القرن الرابع عشر – موسوعة في أجزاء.

لقد أفسحت له «العصرية» و«الرحلة» مجالاً ليكون أكثر قرباً من شعر عصره خارج نطاق بيئته العلمية الدينية، فحاكى شعراء الطبيعة، وشعراء الحياة، وشعراء الرحلة، ويكاد يقترب من لغة الاعتراف. غير أنه إذا اقترب من أشياخه يخاطبهم اصطنع لغة أخرى ومستوى من المعاني مختلفاً.

 عناوين القصائد:

من قصيدة: ذكرى مصطاف

من قصيدة: وداع صديق

من قصيدة: أسرار المولد

من قصيدة: ذكرى مصطاف

يـا ربـوةَ الشـامِ يـا رمزَ الـمســــــرّاتِ

عـلى لـيـالـيكِ آلافُ الـتحـــــــــــيّاتِ

كأسُ السـرور ففـاضت أريحـيّاتـــــــــــي __

 مـلأتِ عـاطفتـي لُطفـاً وقــــــــــد طفحتْ

مهـمـا اتجهتُ رأيـت الـحسنَ مـنــــــتثراً

فـي الـورد فـي النـاس مـن جـمعٍ وأشـتـات

تـنفَّسَ القـلـب مـن آلامه ورمـــــــــــى

عـنه قـيـود محـيـطٍ غاشمٍ عــــــــــــات

 هـذي الطبـيعة بـالـبشـرى تصـابحُنــــــي

وفـي الأصـيل تحـيِّيـنـي بـلــــــــــذّات

قـرأتُ فـي وجهك الفتّان، مـــــــــــنظره

للـحسْنِ أبـدع إعجـازٍ وآيــــــــــــــات

تدفّقَ الـمـاء فـي نهديكِ مـنـتشـيـــــــاً

كعِقـد دُرٍّ عـلى نحــــــــــــــــرٍ وَلَبَّات

لطفٌ كـمـا تشـتهـيـه النفسُ دبَّ عـــــــلى

شَغافِ قـلـبـي فخـفَّتْ مـنه أنّاتــــــــــي

شلاّلكِ العذبُ مـن عـالٍ يسـيل عـــــــــلى

ــــــــــــــــــرضْراضِ دُرٍّ بأنغام __

كأن مـجـراه فـي قـلـبـــــــــــي ورقَّتهُ

مـن رقة الروحِ أو مـن لطف أبـيـاتــــــي

نسـائمٌ عـانقتـنـي بعـد مـــــــــا رقصتْ

فصلاً مع الـوردِ يسبـي الـذاهـبَ الآتــــي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.