جواد قَسّام
مصادر الدراسة:
1 – جعفر باقر آل محبوبة: ماضي النجف وحاضرها – (جـ2) المطبعة العلمية – النجف 1955.
2 – حيدر المرجاني: خطباء المنبر الحسيني – (جـ 1) مطبعة القضاء – النجف 1977.
3 – علي الخاقاني: شعراء الغري – (جـ 2) المطبعة الحيدرية – النجف 5419.
( 1323 – 1404 هـ)
( 1905 – 1983 م)
سيرة الشاعر:
جواد بن جاسم بن حمود بن خليل الخفاجي – الشهير بـ «جواد قسّام».
ولد في مدينة النجف، وقبره فيها.
عاش في العراق.
خطيب، شاعر، ناثر، ينتمي إلى أسرة أنجبت رجالاً موهوبين في العلم والأدب.
نشأ في النجف، وتوفي والده وهو صغير، فعني أخوه بتربيته.
درس المنطق والبلاغة على موسى السبيتي، وولع بالأدب وأحب الشعر ونبغ فيه.
كان سريع الحفظ للمنظوم والمنثور، ويعد من أبرز الخطباء في النجف.
أسهم في تأسيس جمعية «منتدى النشر» في النجف عام 1935م فكان مدير إدارة المنتدى، وشارك في تأسيس جمعية باسم لجنة الوعظ والإرشاد والخطابة، في النجف.
الإنتاج الشعري:
– ذكر كتاب: «خطباء المنبر الحسيني» أن له ديوانا مخطوطاً، وأثبت له عدة مقطوعات، وكما أثبت كتاب: «شعراء الغري» له عدة قصائد ومقطوعات.
حظي آل البيت من شعره بنصيب وافر، ولكنه استمع إلى نبض قلبه وتأمل رؤى عينه في بعض الأحيان. للطبيعة حضور، وللتأملات مكان، وفي هذا قد يختلف عن عديد
من الشعراء الأشباه.
عناوين القصائد:
يا حبذا الوحدة
عذاب الحبّ
من قصيدة: يــا سِــفْـــرُ
يا حبذا الوحدة
آلَى عـلى هجـرِ الكرى نــــــــــــــاظري _
مـا أطـولَ اللـيلَ عـلى السـاهــــــــــرِ
أبـيـتُ فـيـه مُكْمَداً مـثلـمـــــــــــــا
بـات بـه ذو الرّمَدِ العـــــــــــــــائر
محـالفَ الـوجـدِ خديــــــــــــــنَ الضنى
مـنـادمًا للكـوكب الزاهــــــــــــــــر
إنْ أطربَ النـاسَ سمـيرٌ فلـــــــــــــــي
وجْدي سمـيري فـي الـدجى العــــــــــاكر
أطلْتَ يـا لـيلُ حنـيـنـي فـيــــــــــــا
لـيلَ العـنـا هل لكَ مــــــــــــــن آخر
قـد لازمَ القـلـبَ تبـــــــــــــــاريحُه
فـيكَ وقـد عـادى الكرى نــــــــــــاظري
لزمتُ فـيكَ وحدتـي دائمـــــــــــــــــاً _
يـا حـبذا الـوحدةُ للشـاعــــــــــــــر
وجـدْتُ يـا وحدةُ فـيكِ الهـنـــــــــــــا
مـن دون هـذا الـمـــــــــــــلأ الغادر
قـد حـبَّذوا الـمـنكرَ مـا بـيـنهــــــــم
ولـيس للـمعـروف مـن آمــــــــــــــــر
لا يُنصَر الـمظلـومُ فـي بـلــــــــــــدةٍ
يـقـوَى بـهـا الـمـصلـحُ بـالجــــــــائر
مـا فـيكَ يــــــــــــــــا عصرُ فتًى ودُّهُ
مستـويَ الـبـاطنِ والظاهــــــــــــــــر
فلازمـي الـوحدةَ نفسـي وعــــــــــــــن
تدنـيسِ أفعـالهـمُ حـــــــــــــــــاذري
إنْ سَرَّ قـومـي عصرَهـا إننـــــــــــــــي
أبكـي أسًى للزمـــــــــــــــــن الغابر
أو صـفَّقَتْ بِشْرًا بـه إننـــــــــــــــــي
صـفقتُ كفِّي صـفقةَ الخـاســــــــــــــــر
أو ألْفَتِ العزَّ بـه إننــــــــــــــــــي
أَلِفْتُ فـيـه ذلَّةَ الصــــــــــــــــــاغر
2013-05-02