الخميس , 25 أبريل 2024

حبيب شعبان

مصادر الدراسة

1 – علي الخاقاني: شعراء الغري (جـ3) – المطبعة الحيدرية – النجف 1954.

2 – محسن الأمين: أعيان الشيعة (جـ2) – دار التعارف – بيروت 1998.

3 – محمد السماوي: الطليعة من شعراء الشيعة – دار المؤرخ العربي – بيروت 2001.

( 1290 – 1336 هـ)

( 1873 – 1917 م)

 سيرة الشاعر:

حبيب بن مهدي بن محمد – الشهير بشعبان.

ولد في مدينة النجف، وتوفي في مدينة رامپور (الهند).

قضى عمره في العراق والهند.

كان أبوه بزازًا (تاجر ثياب) فعني بتربيته، فتعلم الكتابة وقرأ القرآن الكريم، ومن بعده درس علوم العربية والفقه والأصول..

تعثرت تجارة الأب، فهاجر المترجم له إلى كربلاء، وتتلمذ على محمد باقر الطباطبائي، وبرزت شاعريته.

توجه إلى الهند (1907م).

 الإنتاج الشعري:

– شعره قليل، ومصدر المثبت منه كتاب «شعراء الغري».

أغلب شعره في المدح والرثاء، وله مطارحات ومراسلات مع بعض أدباء عصره، ولم يتجاوز معجمه اللفظي والصوري حدود المأثور والمعاني المألوفة.

عناوين القصائد:

حبيبة خير الرسل

حبيبة خير الرسل

في رثاء السيدة فاطمة الزهراء

 هـي الغِيـدُ تسقـي مـن لـواحظهـا خمــــرا

لـذلك لا تـنفكّ عـشَّاقُهــــــــــــا سكرى

ضعـائفُ لا تقـوى قـلـوبُ ذوي الهـــــــوى

عـلى هجـرهـا حتى تـمـوتَ بـه صـــــــبرا

ومـا أنـا ممّن يستلـيــــــــــــن فؤاده

ويـنفثْنَ بـالألـحـاظ فـي عقـله سحـــــرا

ولا بـالـذي يُشجـيـه دارسُ مــــــــــربعٍ

فـيسقـيـه مـن أجفـانه أدمعـــــــاً حُمْرا

أأبكـي لرسمٍ دارسٍ حكـمَ الــــــــــــبِلى _

عـلـيـه ودارٍ بعـد سكـانهـــــــــا قفرا

وأُصـفـي ودادي للـديـار وأهلهــــــــــا

فـيسلـو فؤادي ودَّ فـاطمةَ الزهـــــــــرا

وقـد فرض الرحـمـنُ فـي الـذكر ودَّهــــــا

وللـمـصطفى كـانـت مـودّتُهـا أجــــــــرا

 حـبـيبةُ خـيرِ الرسلِ مـا بـيـــــــن أهلهِ

يـقبّلهـا شـوقًا ويُوسعهـا بِشـــــــــــرا

ومهـمـا لريح الجنةِ اشـتـاقَ شمَّهــــــــا

فـيـنشق مـنهـا ذلك العطرَ والنشـــــــرا

 إذا هـي فـي الـمحـراب قـامت فـنـورُهـــا

بـزُهْرته يحكـي لأهل السَّمـا الزهـــــــرا

وإنسـيّةٌ حـوراءُ فـالـحـورُ كلُّهــــــــــا

وصـائفُهـا يعـددْنَ خدمتَهـــــــــــا فخرا

وإنَّ نسـاءَ العـالـمـيـن إمـاؤهـــــــــا

بـه شـرفتْ مـنهـنَّ مـن شَرُفَتْ قـــــــــدْرا

فلـم يكُ لـولاهـا نصـيبٌ مـن العـــــــلا

لأنثى ولا كـانـــــــــــت خديجةٌ الكبرى

لقـد خـصّهـا الـبـاري بـغُرِّ مـنـــــــاقبٍ

تجلَّتْ وجلَّتْ أن يـطـيـقَ لهــــــــــا حصرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.