الجمعة , 26 أبريل 2024

مصادر الدراسة:

1 – حليم حسن الأعرجي: آل الأعرجي، أحفاد عبيد الله الأعرج – مكتبة الشرق الأوسط للنشر – بغداد 1996.

2 – محمد هادي الأميني: معجم رجال الفكر والأدب في النجف خلال ألف عام – مطبعة الآداب – النجف 1964.

3 – لقاء أجراه الباحث صباح نوري المرزوك مع أمير الخالدي، صديق المترجم له وابن مدينته – النجف 2006.

( 1366 – 1427 هـ)

( 1946 – 2006 م)

 سيرة الشاعر:

حسام بن حبيب بن راضي الحسيني الأعرجي.

ولد في مدينة النجف، وتوفي فيها.

عاش في العراق.

تعلم مبادئ العربية والعلوم الإسلامية على والده، والتحق بمدارس النجف (1952)، فأنهى دراسته الابتدائية (1960)، وأكمل تعليمه المتوسط والثانوي في مدرسة ثانوية النجف للبنين (1960 – 1967).

عمل موظفًا بدائرة بريد النجف (1970) وظل فيه حتى تقاعده (2005).

كان عضو اتحاد جمعية المؤلفين والكتاب العراقيين فرع النجف، وعضو جمعية الخطاطين العراقيين ببغداد.

كانت له أنشطة ثقافية في تنظيم المؤتمرات والندوات، وتَرَأّس تحرير مجلة «العترة» الصادرة في النجف (2005) – وهي فصلية ثقافية.

 الإنتاج الشعري:

– له ديوان بعنوان «جرح يتكلم» – مطبعة الغري الحديثة – النجف 2004.

شاعر قومي وطني، غنى للقدس وأعلى مجد بغداد. ينهج شعره منهج الخليل محافظًا على وحدة الوزن والقافية، تغنى به معبرًا عن حبه لوطنه، وشارك به في

المناسبات الاجتماعية واحتفالات التأبين، ورثى به والده في مطولة جمعت بين المدح والفخر. له قصائد تأسى فيها على الوطن المجروح، ومدنه المحتلة، وتبدل أحوال العرب وهوانهم.

 عناوين القصائد:

أبتاه إليك حزني

لبَّيك يا قُدسَ الجراح

بغدادُ بعين الدهر رائعةٌ

من قصيدة: غنت بلابل دوحي

أبتاه إليك حزني

الأمـرُ لله مـن مـنّا يعـــــــــــــاندُهُ

وهْو القـدير وهـذا الـمـوت شــــــــاهدُهُ

لكـنه الـحـزنُ يـطـويـنـا ويـنشـرنـــــا

فـي كلّ آنٍ وقـد فـــــــــــــاضت روافده

أقـول هـذا وكفّ الـمـوت تخطفُنــــــــــي

وقـد ذوَى القـلـب لـمّا غاب والــــــــده

أبـي، سمـاواتُ أحـزانٍ تـراودنــــــــــي

وخـاطري طـيفُه الـدّامـــــــــــي يراوده

ويـا سـريرًا تلـوَّى فـــــــــــــوقه قبسٌ

للآن تسكرُ مـن عطرٍ وســـــــــــــــائده

وكـنـت معبـدَ أشـواقٍ مـنـــــــــــــوَّعةٍ

يـا لهفَ مـن هُدِّمت صـبرًا معـابـــــــــده

وكـنـتَ قبـلةَ ولهـانٍ عـلى شفتــــــــــي

نديّةً والأسـى قـلـبـي يـطـــــــــــارده

فقـدتُ أغلى نديـمٍ كـان يسحـرُنــــــــــي

وكـيف لا يـتـمـنّى الـمـوتَ فـاقـــــــده

والقبر يشهق مـن حـزنٍ ألـمَّ بـــــــــــه

وتحت ظلـمته تزهـو فراقـــــــــــــــده

والـحـزنُ فـي مهجتـي يرغو ويسعـدنــــــي

أن تستفـيـقَ عـلى صدري قـــــــــــلائده

أنـت الغريب بحـالـيْهِ فـوا عجـبــــــــي

فكـيف يـطفئ جـمـرَ الهجـر واقـــــــــده

أبـي رحـلـتَ فلا طـيفٌ يؤانسُنـــــــــــا

ولا قـريضٌ تُرَوّيـنـــــــــــــــا خرائده

إنـي أحـاول أن أبكـيك تأســــــــــــيةً

لكـنّ دمعـي أذاب القـلـبَ واجــــــــــده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.