الثلاثاء , 23 أبريل 2024

حسن عوينة

مصادر الدراسة:

الدوريات: 1 – جاسم الحلوائي: حسن عوينة – جريدة الطريق – العدد 127 – بغداد 12 من مارس 2007.

2 – حسن عوينة.. مناضل يُقتدى – موقع عراق الغد الإلكتروني:

3 – مقابلة أجراها الباحث صباح نوري المرزوك مع محمد علي محيي الدين من أدباء بابل المهتمين بإنتاج المترجم له – بابل 2007.

( 1350 – 1383 هـ)

( 1931 – 1963 م)

 سيرة الشاعر:

حسن بن محسن بن عوينة النجفي.

ولد في مدينة النجف – وتوفي في بغداد.

عاش في العراق.

تلقى تعليمه في مدرسة النجف الإبتدائية (1937 – 1943)، وأكمل دراسته في ثانوية النجف للبنين (1943 – 1948)، اعتمد بعدها على نفسه في الاطلاع والتثقيف.

عمل في بداية حياته في مهن بسيطة: «في مغسلة» للعناية بالملابس، ومحل لبيع الأدوات الاحتياطية (الكماليات) في النجف.

ترأس تحرير جريدة (الفرات الأوسط) الصادرة في مدينة الحلة (نهاية 1958).

كان له نشاط سياسي منذ كان طالبًا في المرحلة الثانوية حيث شارك في المظاهرات والاحتفالات الجماهيرية، وشارك في وثبة كانون (1948)، وانتفاضة تشرين (1952) مما عرضه إلى السجن مدة عامين (1949)، ومدة عامين ونصف (1952) إبان العهد الملكي، كما تعرض للاعتقال (1963) بتهمة سياسية مضادة للنظام الحاكم الذي قضى عليه بالإعدام ونُفّذ الحكم في العام نفسه.

 الإنتاج الشعري:

– له مجموع شعري مخطوط في حوزة نجله المقيم بالسويد.

شاعر رافض طامح إلى التقدم والسلام والعدل، المتاح من شعره ثلاث قصائد «أمي والسلام» و«ابنة الشعب» إضافة إلى مقطوعة في وثبة كانون 1948 بالعراق، في القصيدتين دعوة إلى الحلم بالسلام والعدل، ويبدو التحريض فيهما ناعمًا متسللاً، أما قطعته المبكرة فإنها ذات طابع صدامي ثوري يعلن عن مزاج دموي.

 عناوين القصائد:

ابنة الشعب

يا شعب

أمي والسلام

ابنة الشعب

ضحكةُ الفجـر وابتسـام الأمـانــــــــــي

بـمحـيّاك يـا ربـيعَ الزَّمــــــــــــــانِ

 أنـت تـرنـيـمة الـبـلابـلِ فـي الـــــدَّوُ

حِ، تـنـاجـي بأعذب الألـحـــــــــــــان

 أنـت يـا رقّةَ النسـيـم استقـــــــــــرّتْ

تتهـادى ورقَّةِ الأغصـــــــــــــــــــان

أنـت زهـر الربـيع يعبق بـالعطــــــــــ

ـرِ نديّاً ونفحة الأقحـــــــــــــــــوان

وبجفـنـيك للـمـلاحة إشـــــــــــــــرا

قٌ، ويـنـبـوع رقّةٍ وحنـــــــــــــــــان

كل مـا فـي الـوجـود مـن بـهجة الـحســــ

ـنِ تـنـاهى لهـذه الأجفـــــــــــــــان

أنـت يـا ذروة الـمكـارم والنُّبْــــــــــ

ـلِ، وحسن الكـمـال والـوجــــــــــــدان

لست للـحسن وحده والـمزايــــــــــــــا

مـثلاً سـائرًا بكلِّ لســــــــــــــــــان

أنـت فـي روعة الجـمـال تحــــــــــــلَّتْ

لك فـي صـفحة الـمفــــــــــــــاخر سطرٌ

يـتغنَّاه كلُّ قــــــــــــــــــــاصٍ ودان

هـو أسمــــــــــــــــــار ندوة الخِلانِ

وحديثٌ عـلى شفـاه الـحســـــــــــــــان

لست أنسـاك تـنفثـيـن عـلـيـهــــــــــم

جـمـراتِ الـبـيـان بـاطمئنــــــــــــان

يـومَ رام الأشـرار إذلال جِيــــــــــــدٍ

شـامخٍ للسهى بأسمـى الـمعـانـــــــــــي

واهـيـاتٌ بقبضة الشجعـــــــــــــــــان

 أنــــــــــــــا لا أسحق الكرامة لا لا

كلُّ غنْمٍ سـوى الكرامة فــــــــــــــــان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.