الجمعة , 19 أبريل 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » أدباء » حسين المشهدي الحلّي

حسين المشهدي الحلّي

مصادر الدراسة:

1 – علي الخاقاني: شعراء الحلّة – دار البيان – بغداد 1975.

2 – محسن الأمين: أعيان الشيعة – دار التعارف – بيروت 1998.

(كان حيًا عام 1260هـ/ 1844م)

 سيرة الشاعر:

حسين المشهدي الحلّي.

كان حيًا عام 1260هـ/ 1844م.

ولد في مدينة الحلّة (جنوبي العراق)، وفيها توفي.

عاش في العراق.

تلقى تعليمًا دينيًا، ودرس اللغة العربية والمنطق والأدب.

كان رجل دين يقوم بالمهام الشرعية.

 الإنتاج الشعري:

– له قصائد ومقطوعات نشرت في كتاب: «شعراء الحلّة»، وله قصائد مخطوطة.

نظم فيما ألفه شعراء عصره من أغراض شعرية، المتاح من شعره قليل، غلب على قصائده ومقطوعاته التخميس، والتضمين، وحافظ فيها على عمود الشعر العربي، عروضًا وموسيقا وقافية موحدة، والحرص على المحسنات البديعية. قصيدته حين أصابه المرض تناصت مع قصيدة الشنفرى اللامية، فضمنها أعجازًا من القصيدة القديمة، وقد أثبت طواعية موهبته بحيث تواشجت المعاني، واستقام نسيج الألفاظ إلى حد كبير.

 عناوين القصائد:

لك البشرى

شكوت إليك الضرَّ

سقيًا لعهد

لك البشرى

أمـنـتجع الـمـولى الشهـيـد لك الـبشــرى

فقـد عـظّم الله الكريـم لك الأجـــــــرا

لقـد سـرتَ مـن دار السلام مـيــــــــمّمًا

إلى حـرمٍ زاكٍ فسبحـان مـن أســــــــــرى

وخضت ظلام اللـيل شـوقًا لقـربــــــــــه

كذاك يغوص الـبحـر مـن طلـب الـــــــدرّا

وشنّفتَ أسمـاع الـورى بــــــــــــــلآلئٍ

لجـيـد مديح السِّبط نظَّمتهـا شعـــــــــرا

ودبّجت مـن نشـر الخـيـال مطـــــــــارفًا

ممسَّكة الأذيـال قــــــــــــد عبقت نَشْرا

يـطرّزهـا مدح الـحسـيـن بن أحـــــــــمد

عـمـاد الهدى عـيـن العـلا بضعة الزهــرا

فجـاءت بألفـاظٍ هـي الخمـــــــــــر رقّةً

وفرط صـفًا لكـنْ لهـــــــــــا نشأةٌ أخرى

تـنـوب عـن الشمس الـمـنـيرة فـــي الضحى

سنـاءً وإن جنّ الـدجى تخلف الـبـــــــدرا

 وقفـنـا عـلى تشبـيـهـهـا ورثـائهــــــا

فألـبـابنـا سكرى وأجفـاننــــــــا عبْرَى

فـيـا لكَ مـن نظـمٍ رقـيـقٍ صَغَتْ له الـــــ

ـقـلـوبُ فأذكت مـن تـوقُّدهـا جـمـــــــرا

ولا غروَ أن أبكت معـانـي نظامهـا الـــــ

ـعـيـونَ بألفـاظٍ قـــــــــد ابتسمتْ ثغرا

 هـي الروضة الغنّاء أيـنعَ زهـرهـــــــــا

فلا عـدمتْ مـن فـيض أعـشـابـــــــه قطرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.