الأربعاء , 3 يوليو 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » أدباء » حسين بحر العلوم

حسين بحر العلوم

مصادر الدراسة:

1 – جعفر النقدي: الروض النضير (مخطوط).

2 – علي الخاقاني: شعراء الغري ( جـ3) – المطبعة الحيدرية – النجف 1954.

3 – محسن الأمين: أعيان الشيعة – دار التعارف – بيروت 1998.

4 – محمد السماوي: الطليعة من شعراء الشيعة – دار المؤرخ العربي – بيروت 2001.

( 1221 – 1306 هـ)

( 1806 – 1888 م)

 سيرة الشاعر:

حسين بن رضا بن مهدي – الشهير ببحر العلوم.

ولد في مدينة النجف، وفي ثراها كان مثواه.

قضى حياته بين النجف وكربلاء، كما قصد خراسان.

عالم ديني وشاعر ومصنف، نشأ في النجف على أبيه، وتلقى الفقه والأصول على «صاحب الجواهر» (محمد حسن).

هاجر من النجف وسكن كربلاء.

انفرد بالتدريس بعد وفاة أستاذه «صاحب الجواهر».

في حياته حادثتان: أصيب ببصره مدة ثماني سنوات ثم منّ الله عليه بالشفاء، وكان يمشي فوق سطح داره فسقط، فكانت نهايته.

 الإنتاج الشعري:

– له قصائد أثبتها كتاب «شعراء الغري»، وله ديوان مخطوط أكثره في مدائح ومراثي أهل البيت، كما شرح منظومة جده بحر العلوم، شرحًا منظومًا أيضًا.

 الأعمال الأخرى:

– له كتابان مخطوطان في الفقه، وفي الأصول.

يجري شعره في إطار الأنساق التقليدية لشعر المدح والغزل والمراسلة، ويبقى شعره في مديح آل البيت قادرًا على استدعاء المشهد متجاوزًا نطاق زمانه متداخلاً

معه. عبارته مزيج من السهولة والحزونة، وصوره تقليدية.

 عناوين القصائد:

سقاه كؤوسَ الراح

رعى الله خودًا

بان عني جلدي

سقاه كؤوسَ الراح

أهلْ سقـاه كؤوسَ الراحِ سـاقـيـهـــــــــا

أو أن لـمـيـاءَ عـاطتْه لـمـى فِيـهـــــا؟

هـنَّ الغوانـي إذا أولـتكَ لفتتَهـــــــــا

يسبـيكَ مـن حـيث لا تدري تَصـابـيـهـــــا

فـيـا لـمـجـدولةٍ هـيفـاءَ قـد سلــــــبتْ

بـالرغم أحشـاءَ عـانـيـهـا مَعـانـيـهـــا

بـالسهـم مـن صُدغهـا تـرمـي ومقـلـتِهـــا

ألـيسمـا أحدُ السهـمـيـن يكفـيـهــــــا؟

وَهْنـانةٌ غضّة الأعطــــــــــــــافِ خُرعبةٌ

تحـوي محـاسنَ مـا عذراءُ تحـويـهــــــــا

إن تلك غنّتكَ أشعـاري أزال جـــــــــــوًى

يحـول فـي قـلـبكَ الـمضنى تَغنّيـهـــــــا

فرائدٌ كـدراريّ النجـومِ بـهـــــــــــــا

يُرقّص الراقصـاتِ النُّجْب حـاديـهــــــــــا

تحكـي لكَ الصرخدَ الصهـبـاء رقّتُهــــــــا

صدورُهـا مـنـبئاتٌ عـن قـوافـيـهــــــــا

فـيـا لهـا مـن لآلـي لا مـثـيلَ لهـــــا

عزّتْ وعزَّ لعـمـري مـن يبـاريـهــــــــــا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.