الخميس , 25 أبريل 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » أدباء » حميد بن محمد رضا فرج الله الحلافي

حميد بن محمد رضا فرج الله الحلافي

مصادر الدراسة:

1 – جعفر باقر آل محبوبة: ماضي النجف وحاضرها (جـ3) – المطبعة العلمية – النجف 1955.

2 – حميد المطبعي: موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين (جـ3) – دار الشؤون الثقافية العامة – بغداد 1995.

3 – عثمان سعدي: الثورة الجزائرية في الشعر العراقي (القسم الأول) – دار الحرية – بغداد 1981.

4 – كاظم عبود الفتلاوي: مستدرك شعراء الغري (جـ1) – دار الأضواء – بيروت 1423هـ/2002م.

5 – محمد حسين الصغير: فلسطين في الشعر النجفي المعاصر – دار العلم للملايين – بيروت 1968.

( 1360 – 1399 هـ)

( 1941 – 1978 م)

 سيرة الشاعر:

ولد في مدينة النجف، وفيها عاش جل عمره، وبها توفي.

عاش في العراق.

تلقى تعليمه قبل الجامعي في مدارس النجف، ثم انتسب إلى كلية الآداب – جامعة بغداد ونال شهادتها الجامعية (1962) – وبعد مدة عاد فانتسب إلى كلية الحقوق

– جامعة بغداد أيضًا، وحصل على شهادتها (1976).

عمل مدرسًا، ثم مديرًا لمتوسطة السدير، فمديرًا لثانوية التحرير الثقافي، المسائية في النجف.

يغلب على أسرته – من ناحية الفكر السياسي – الاهتمام بالتوجهات (اليسارية).

 الإنتاج الشعري:

– له قصائد منشورة في كتابي: «الثورة الجزائرية في الشعر العراقي» و«فلسطين في الشعر النجفي المعاصر»، وله ديوان شعر مخطوط – محفوظ عند أسرته – سماه: «أغاريد ونفحات».

غلب على شعره شعور ثائر وجد متنفسه في القضايا القومية، وبخاصة فلسطين والجزائر، يعبّر عن حلمه التقدمي بتصور المستقبل وتحدي المعوقات. إن صيغة الطلب

والنداء والرجاء تتردد في أبيات قصائده الوطنية، فتعبر عن تشوّف وتشوّق ومبادرة.

تميل قصائده إلى الطول، والنزعة الخطابية.

 عناوين القصائد:

رحلة

من قصيدة: لهب التحرير في الأرض المحتلة

من قصيدة: إلى الجزائر الخالدة

رحلة

طـويــــــــــــــــتُ الفلاة وجُبْتُ الخطر

أحثُّ الخُطى لغدٍ مـنـــــــــــــــــــتظَرْ

بـلـيلٍ يلطِّف أرجـــــــــــــــــــــاءَه

نسـيـمٌ يــــــــــــــــــداعب خدَّ الصخَر

تلـوِّنه خـصلةٌ مـن شعــــــــــــــــــاعٍ

ألـمَّت بأغلـبـه غـيـــــــــــــــــــمةٌ

وأخـفت نجـومًا غـيــــــــــــــــومٌ أُخَر

سهـرتُ أراقب طـيف الخـيـــــــــــــــالِ

فعـيـنـيَ إلفًا غدت والسهـــــــــــــــر

وبتُّ ألاحظ ذاك الجـمــــــــــــــــــال

بذهـنٍ شـرودٍ لـوقت السحــــــــــــــــر

فتجذبنـي فِكَرٌ مـاضـيــــــــــــــــــاتٌ

وتدفعـنــــــــــــــــــي مُقْبِلات الفِكَر

لأتبعَ حـبـي الـذي قـد ســــــــــــــرى

لِشُطآنكـم إذ رســـــــــــــــــا واستَقَر

تـمـرُّ بأخـيلـتـي الـذكريـــــــــــــاتُ

وتَعـرِض مـنهـا ببـالـي صــــــــــــــور

فأسبح والنجـمُ فـيـمـــــــــــــــا مضى

وأُبعـد عـنـي عـنـــــــــــــــاءَ السفر

أمـنِّي الفؤاد بأن نلـتقــــــــــــــــي

بُعَيْدَ الطلـوع بصــــــــــــــــــبحٍ أغر

فلـمّا وصلنـا وكـان الصـبـــــــــــــاحُ

وبـان الـحـبـيب استطـــــــــــار النظر

صـبـاحـان شعّا فـيـا دَهْشـتـــــــــــــي

فـمـن مـنهـمـا يـا تُرى مُنْيـتــــــــــي

ومَنْ كـنـت فـي لـيلـتـي أنـــــــــــتظر

فلـمّا رأتْ حـيرتـي أقبـلـــــــــــــــتْ

ومـن شفتَيْهـا الشذا يـنـتشـــــــــــــر

 وقـالـت تعـالَ حـبـيبـي إلـــــــــــــيَّ

وهدِّئْ شعـورَك يـا مـــــــــــــــــن ذُعِر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.