الثلاثاء , 16 أبريل 2024

رؤوف جمال

مصادر الدراسة:

1 – صباح نوري المرزوك: معجم المؤلفين والكتاب العراقيين – بيت الحكمة – بغداد 2002.

2 – كاظم عبود الفتلاوي: مستدرك شعراء الغري – دار الأضواء – بيروت 2002.

3 – كوركيس عواد: معجم المؤلفين العراقيين في القرنين التاسع عشر والعشرين – مطبعة الإرشاد – بغداد 1969.

4 – محمد الهادي الأميني: معجم رجال الفكر والأدب في النجف – مطبعة الآداب – النجف 1965.

( 1345 – 1425 هـ)

( 1926 – 2004 م)

 سيرة الشاعر:

رؤوف بن محمد بن عبدالله بن علي جمال الدين الحسيني النجفي.

ولد في مدينة النجف (العراق)، وتوفي في ميبد – يزد (إيران).

عاش في العراق وسورية وإيران.

قرأ المقدمات الأولية على شيوخ عصره في النجف، ثم أخذ علم الفقه والأصول عن عدد من شيوخه، منهم: علي سماكة الحلي، ومحمد تقي الجواهري، ومحمد أمين زين الدين، والتحق بدورة تربوية تأهيلية للتدريس (1959).

عمل معلمًا في عدد من المدارس الابتدائية في بلاده، إلى جانب الوعظ والإرشاد، ثم هاجر إلى دمشق هربًا من الملاحقات في العراق، ومنها إلى إيران.

 الإنتاج الشعري:

– له ديوان شعر مخطوط لدى أسرته.

الأعمال الأخرى:

– صدر له «مناقشات مع الدكتور مصطفى جواد» – مطبعة النجف – النجف 1966، و«المعجب في علم النحو» – مطبعة الآداب – النجف 1978، و«الخزانة اللغوية الموسوعية» – مطبعة النجف – النجف 1979.

شاعر مقل، المتاح من شعره قليل، وله بعض المقطوعات التي تجمع بين التحية والرثاء، حافظ على تقاليد القصيدة العربية من لغة جزلة، وأساليب تقريرية، وقافية موحدة. في رده سخرية وتهكّم يصل حد الهجاء، وتفاخر بالنفس يقارب الاستعلاء.

 عناوين القصائد:

من قصيدة: بذرة الأدب

من قصيدة: بذرة الأدب

حـيَّتكِ بـارقةُ السعــــــــــــــــــــودِ

يـا بذرةَ الأدبِ الجـديـــــــــــــــــدِ

حـيَّتك فـي الرَّوضِ الطـيـــــــــــــــــو

رُ ونفحةُ النَّدِّ الـتلـيــــــــــــــــــد

يـا بذرةً سُقـيـت بـمـــــــــــــــــــا

ءِ الفضلِ والرأي السَّديــــــــــــــــــد

 حتى نَمت بـيـن الأمــــــــــــــــــــا

نـي الغُرِّ والأمـلِ السَّعـيـــــــــــــــد

وامتدَّ ظلُّ فروعهــــــــــــــــــــــــا

فـوقَ الأبـاطح والنُّجــــــــــــــــــود

حتى جنـيـنـا مِن نَمــــــــــــــــــــا

هـا درَّةَ الخلُقِ الرشـيــــــــــــــــــد

أحـيـت بنـا روحَ الـــــــــــــــــــتآ

لُفِ والـتآخـي فـاستزيـــــــــــــــــدي

يـا بذرةَ العـلـم استعـيــــــــــــــــ

ـدي سـالفَ الـمـجـد الـتلـيــــــــــــد

يـا زمـرةً كـم نـاضلـــــــــــــــــــت

عـن ذلك الـمـجـدِ الفقـيـــــــــــــــد

ـعِ وقـادةَ الأدب الـمـجـيــــــــــــــد

جِدّي بسعـيك للعـــــــــــــــــــــــلا

بـالرَّغم مـن أنف الـحســــــــــــــــود

شئت السّمـاء بـهــــــــــــــــــــــمَّةٍ

ضمـنـتْ سمـوَّكِ للخلــــــــــــــــــــود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.