الأربعاء , 24 أبريل 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » أدباء » رياض شير علي

رياض شير علي

مصادر الدراسة:

1 – حميد المطبعي: موسوعة أعلام العراق – (جـ8)، دار الشؤون الثقافية – بغداد 1995.

2 – صباح نوري المرزوك: معجم المؤلفين والكتاب العراقيين (جـ3) – بيت الحكمة – بغداد 2002.

3 – كاظم عبود الفتلاوي: مستدرك شعراء الغري (جـ1) – دار الأضواء – بيروت 1423هـ/ 2002م.

4 – كوركيس عواد: معجم المؤلفين العراقيين في القرنين التاسع عشر والعشرين – مطبعة الإرشاد – بغداد 1969.

( 1341 – 1396 هـ)

( 1922 – 1976 م)

 سيرة الشاعر:

رياض بن حمزة بن حمادي شير علي العامري.

ولد في مدينة النجف، وتوفي في الأردن.

تدرّج في دراسته العلمية الحديثة، وكان شغوفًا بنقد الظواهر الاجتماعية الزائفة بمقالات نقدية جريئة أوجدت له بعض الخصوم.

أصدر جريدة «الحوزة» وكانت دينية انتقادية (ديسمبر 1957) أغلقتها الحكومة بعد مدة. وكان كاتبًا وصحفيًا جوّالا نشيطًا.

هاجر من العراق إلى الأردن (1969) حيث عمل في دور النشر، وقد كان له موقف معاد ومناهض للشيوعيين والشعوبيين في زمان الأزمة في العراق خاصة.

 الإنتاج الشعري:

– له ثلاثة دواوين (صغيرة) مطبوعة: «شعر من النجف» المكتب التجاري – بيروت 1969، وديوان « من الفرات»، و«5 حزيران» المكتب التجاري – بيروت 1967.

 الأعمال الأخرى:

– كتب ثلاث قصص: « الأعور الدجال» – 1955، و«زواج في العراق»، و«قصةرياض» (جزآن)، وكتب مسرحيتين: «مأساة أخوين من اللاجئين» – النجف (د. ت)، – «إلى.. في.. من»، وكتب على لسان الحيوان: «حجارة من سجيل»، وله من أدب المعارضة السياسية: «نفاق الرفاق» 1959، و«بطانة حسن الركاع» 1960، وله عدة مؤلفات في موضوعات صحفية واجتماعية.

يحفل شعره بالموسيقى الراقصة، وتكثر فيه المقطعات، عبارته رشيقة، وطابع المداعبة غالب عليها، وفي غزله يجمع بين المأثور من أوصاف الجمال الأنثوي، والجديد في أساليب التعبير عنه.

 عناوين القصائد:

يا راحلاً!

في رثاء محسن الطباطبائي

اللهُ يـا حـامـي الشــــــــــــــــريعه

هل فـي الشـريعة مـن قطـــــــــــــيعه؟

أنـت الـولـيُّ لأمـرنـــــــــــــــــــا

والأمـرُ شـرعًا كـالــــــــــــــــوديعةْ

أولستَ أنـت حكـيـمُنــــــــــــــــــــا

يـا صـاحـبَ الـمُثُلِ الرفـــــــــــــيعه؟

تـمضـي وتتـــــــــــــــــــــــركُ أمّةً

حـيرى بأمـراضٍ فــــــــــــــــــــظيعه

 مسـرى النـبـيّ محـــــــــــــــــــــمدٍ

والـمهدُ فـي أيـدٍ خلـــــــــــــــــيعه

والشّركُ يحكـم قـدسَنــــــــــــــــــــا

والكفرُ يرجـو أَنْ نُطــــــــــــــــــيعه

والغربُ يحـرس عصــــــــــــــــــــــبةً

لـولاه قـد كـانـــــــــــــــــت صريعه

أمّا الـحـيــــــــــــــــــــــادُ فإنّه

يـنحـاز دومًا فــــــــــــــــــي خديعه

والشـرقُ شـوّشَ جـيلَنــــــــــــــــــــا

بـمبـادئٍ كـانـت شنــــــــــــــــــيعه

أولستَ أنـت إمـامَنــــــــــــــــــــا؟

تـمضـي وتتـركُنـا ظلــــــــــــــــيعه!

يـا راحـلاً أبــــــــــــــــــــدًا ولا

نرجـو إيـابَهْ، أو رجـــــــــــــــــوعَهْ

حدّثْ فديـتُك ســــــــــــــــــــــــيّدي

عـن رحـلةٍ كـانــــــــــــــــــت سَريعه

حدّثْ فديـتك ســــــــــــــــــــــــيّدي

عـمّا رأيـتَ لكـــــــــــــــــــي نذيعَه

كـيف الطريـقَ وجـــــــــــــــــــــدتَه

وصـفِ الخلـودَ فعقـلُنـــــــــــــــــــا

ألجهلُ قـد أطفـا شمــــــــــــــــــوعَه

وهل الجِنـانُ تحـــــــــــــــــــــــزّبٌ

فـيـهـا، وهل فـيـهـــــــــــــا خديعه؟

حـاشـا فديـتك سـيــــــــــــــــــــدي

فـالـدارُ عـندكـمُ بـــــــــــــــــديعه

مـا بـيـن سنّيٍّ وشــــــــــــــــــــيعه

فـالكلُّ أمةُ أحــــــــــــــــــــــــمدٍ

فـي الـديـن يـا حـامـي الشـــــــــريعه

مـن يبتذرْ فـي دارنــــــــــــــــــــا

فـي داركـــــــــــــــــــم يحصدْ زروعه

مـاأنـــــــــــــــــــــــــت إلا أمّةٌ

ولـذا تعـاظـمتِ الفجـــــــــــــــــيعه

أدمـى العـيـونَ رحـيلُكـــــــــــــــــم

وقـلـوبُنــــــــــــــــــــا حَرّى جَزوعه

بكتِ الـبريّةُ يـومَكـــــــــــــــــــــم

والشـرعُ قـد أرخى دمـــــــــــــــــوعه

 واللهِ لـولا مَحشـــــــــــــــــــــــرٌ

والخـوفُ مـن بـاري الطبــــــــــــــيعه

أهلكتُ نفسـي بعـدَكـــــــــــــــــــــم

وأَسلْتُ مـن قـلـبـي نجــــــــــــــــيعه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.