الأربعاء , 3 يوليو 2024

عباس قفطان

مصادر الدراسة:

1 – جعفر باقر آل محبوبة: ماضي النجف وحاضرها – مطبعة النعمان – النجف 1957.

2 – حيدر المرجاني: خطباء المنبر الحسيني (جـ 6) – مطبعة القضاء – النجف 1977.

3 – علي الخاقاني: شعراء الغري (جـ 4) – المطبعة الحيدرية – النجف 1954.

4 – محمد هادي الأميني: معجم رجال الفكر والأدب في النجف خلال ألف عام – مطبعة الآداب – النجف 1964 .

( 1277 – 1352 هـ)

( 1860 – 1933 م)

 سيرة الشاعر:

عباس بن عبود بن محمد علي – الشهير بقفطان.

ولد في مدينة النجف (جنوبي العراق)، وتوفي في مدينة الحيرة (قرب مدينة الكوفة)، ودفن في مدينة النجف.

شاعر أديب، هاجر إلى مدينة الحيرة واستوطنها توقًا إلى ما فيها من حياة اجتماعية ومجالس أدبية.

عرف بجمال الخط، وبه كتب مجموع شعره ومختاراته، وكان ظريفًا لطيف المفاكهة سريع الجواب يتوقد ذكاء ويتدفق بالنوادر والقصص التي لا تنتهي. وقد أصيب

بالصمم آخر حياته.

 الإنتاج الشعري:

– ذكر له كتاب: «شعراء الغري» رائية في رثاء الإمام الحسين – وقطعة أخرى في تشطير بيتين، وأورد له كتاب: «ماضي النجف وحاضرها (جـ 3) عدة قطع فيها التأريخ والتخميس، وقصيدة من المزدوج، وذكر الخاقاني والأميني أن للمترجم له ديوان شعر كبيرًا، ولكن لا يعرف مصيره.

يدور المتاح من شعره في موضوع أساسي هو مديح آل البيت ورثاؤهم،

وهذا الهدف يقود المعنى ويؤطر القصيدة ويحدد مكوناتها اللفظية والوصفية، وهو موغل

في التقليد حين يؤرخ بالشعر أو يخمّس.

 عناوين القصائد:

لك الشرف

مخمس : ملأت مهجتي الصبابة

لك الشرف

لكَ الشـرف الـوضّاح مـن عـالـم الــــــذَّرِّ

كفضلك قِدْمًا ذاع فـي الـبرّ والـبحـــــــرِ

فـيـا مَنْ لك الـذكرُ الجـمــــــيل ومدحُكُم

جـرى مـن قـديـم الـدهـر فـي محكـم الـذِّكْر

وَعَدْتَ، وصدقُ الـوعـد فـيك سجـــــــــــيةٌ

بقَوْصَرةٍ سمـراءَ مـن «شَكَرِ» الــــــــــتَّمْر

وبشَّرتـنـي فـيـهـا فأصــــــــــبحت آنسًا

إلى أن عـرانـي مـا عـرانـي مـن الـــبِشْر

مخمس : ملأت مهجتي الصبابة

مـلأتْ مهجتـي الصـبــــــــــــــابةُ غَيّا

بعـد مـا كـنـت هـــــــــــــاديًا مهديّا

ولَوَ انّي أفـنَى ولـم أكُ شــــــــــــــيّا

لستُ أنسـى الأحـبـاب مـا دمتُ حــــــــيّا

مذ بَنَوا للنـوى مكـانًا قصـــــــــــــيّا

إنَّ شأن الهـوى بعـادٌ وهجـــــــــــــــرُ

لـذوي الـحـبّ فـيـه نهــــــــــــيٌ وأمْرُ

نشـروا صُحْفهــــــــــــــــم وللصحْف نَشْرُ

وتلَوْا آيةَ الـــــــــــــــــوداع فخرّوا

خـيفةَ الهجـر سُجَّدًا وبُكــــــــــــــــيّا

كـم بقـلـبـي أودى الهـــــــــوى وفؤادي

كـم بنـورٍ لهـم بـلغتُ مـــــــــــــرادي

واختفى ضـوْءُهـم فقـمتُ أنـــــــــــــادي

فـي ظلام الـدجى نداءً خـفـــــــــــــيّا

قـد أزادَ الهـوى جـواه بـلــــــــــــبِّي

يـومَ حـاديـه صـاحَ فـي ركْبِ حـزبــــــــي

فـمـن الـوجـد قـمت أدعـــــــــــو لربّي

وأنـاجـي الإلهَ عـمّا بقـلـبــــــــــــي

كـمُنـاجـاة عبــــــــــــــــــدِه زكريّا

جـيرةٌ يـومَ ودَّعـوا زال عقـلــــــــــــي

ولهـم شـــــــــــــــابَ مذ نَوَوا كُلُّ طفلِ

صحتُ يـا رافعَ السمـوات جُدْ لــــــــــــي

وَهَن العـظـمُ بـالفراق فهـبْ لـــــــــــي

ربِّ بـالقـرْب مـن لـدُنْكَ وَلـــــــــــــيّا

مـا سلـوتُ الأحـبـابَ لكـن سلَونـــــــــي

وبكـاسـات هجـرهـم قـد سقَونــــــــــــي

يـا جُفـونـي، فـابكـي عـلى مـن جَفَونــــي

تـركـوا بـالغرام قـلـبـي شقــــــــــيّا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.