السبت , 20 أبريل 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » أدباء » عبدالجبار الزهيري

عبدالجبار الزهيري

مصادر الدراسة:

1 – صباح نوري المرزوك: معجم المؤلفين والكتاب العراقيين – مطبوعات بيت الحكمة – بغداد 2002.

2 – كاظم عبود الفتلاوي: مستدرك شعراء الغرى (جـ 1) – دار الأضواء – بيروت 1423هـ/ 2002م.

3 – الدوريات: أعداد من مجلة «العدل» – النجفية – الأعوام 1973و1974و1975.

( 1358 – 1412 هـ)

( 1939 – 1991 م)

 سيرة الشاعر:

عبدالجبار بن عبدالأمير بن ياس الزهيري.

ولد في مدينة النجف (جنوبي العراق)، وتوفي في مدينة الديوانية (جنوبي العراق).

قضى حياته في العراق.

تلقى تعليمه المبكر على يدي والده، ثم أتم دراسته الابتدائية والمتوسطة في المدارس الرسمية، وأتم تحصيله الديني في مدارس وجوامع النجف.

انتقل إلى مدينة الديوانية واستوطنها، إلى وفاته، ودفن في النجف.

كان عضوًا في جمعية التوجيه الديني، كما كان له حضور في الأندية الأدبية، وفي المناسبات الدينية والوطنية حيث يلقي كلماته وقصائده.

 الإنتاج الشعري:

– له قصائد في كتاب: «مستدرك شعراء الغري»، وله ديوان مخطوط – بعنوان: «حصاد الثلاثين».

 الأعمال الأخرى:

– له كتابان مطبوعان: آية الله السيد البغدادي، حياة – جهاد – نضال – كربلاء 1971، وشاعرية السيد محمد سعيد الحبوبي – النجف 1971، وله أربعة كتب مخطوطة: المتنبي – في رحاب الغري – ثورة الطفوف – أضواء على ثورة العشرين.

يشغل المحور السياسي (الوطني والقومي) مكانًا واضحًا في اهتمامه الشعري، أما صياغته فأقرب إلى النظم وإن اتسمت بالسلاسة وقرب المعنى شأن الكثير من الأشعار التي تحمل رسالة محددة إلى القارئ.

 عناوين القصائد:

إطلالة العدل

علم الثورة الأحوازية

إطلالة العدل

بمناسبة عودة مجلة «العدل»

 تـرقّبتُ عـودتكِ الـبـاهــــــــــــــــره

بشـوقٍ لصـورتك الزاهــــــــــــــــــره

ومـا اشـتقتُ للفـاتـنـات الـحســــــــانِ

ولا هِمْتُ بـالأعـيـن السـاحــــــــــــره

ومـا اشـتـاقتِ النفس كأسَ الـــــــــمدامِ

ولا شـاقهـا أنهـا ســــــــــــــــاكره

ومـا مسَّ قـلـبـي الهــــــــــوى والغرامُ

فـنفسـي عـلى أمـرهـا صـــــــــــــابره

ثلاثـون عـامًا تجشَّمْتُهــــــــــــــــــا

عـنـاءً، وشقـوتهـا كــــــــــــــــاثره

رجـوتُ لهـا الـيسـرَ بعـد الشقـــــــــاءِ

وسَيْبًا مـن الرحـمة الــــــــــــــوافره

ومـا برح الـدهـر يرمـي السهــــــــــامَ

عـلـيَّ وأسهـــــــــــــــــــــمُه غادره

فقـلـت رويـدك لا تَرْمِنـــــــــــــــــي

دِراكًا بأسهـمك الجــــــــــــــــــائره

أرِحْنـي فقـد رُعْتَنـي بــــــــــــــالأذى

ودارت عـلـيَّ الرحى الــــــــــــــدائره

أيـا «عـدلُ» يـا مـنـيـتـي فـي الـحـيـاةِ

إلـيكِ تحـيّاتـيَ العـــــــــــــــــاطره

لأهل الـيراع وأهل الـبـيـــــــــــــانِ

لكل ذوي القـيـــــــــــــــــم الزاخره

لـمـن جُبـلـت نفسه للسخـــــــــــــــاءِ

لنصر عـروبتـنـا الثــــــــــــــــائره

لـمـن يبذل النفسَ مـن أجلهـــــــــــــا

لـمـن يـنقذ القـدس والنــــــــــــاصره

لكل فتًى عـربـيّ النّجــــــــــــــــــادِ

يـدافع عـن أرضنـا الطـاهـــــــــــــره

يحـرّر سـيـنـاءَ مـن ذلّهــــــــــــــــا

ويشفـي جـراحـاتهـا الفـــــــــــــاغره

ويَرفع فـي هضبــــــــــــــــــات الشآم

بنـودًا مــــــــــــــــــــرفرفةً ظافره

ويُرجع للقـدس سُمَّارَهــــــــــــــــــــا

    فتُزهـر أرجـاؤهـا النـــــــــــــــاضره

ويحـمـي مـرابعـنــــــــــــــا والكرومَ

ويستأصل الطغمةَ الكـــــــــــــــــافره

 ويُنجـي فلسطـيـنَ مــــــــــــــــن نكبةٍ

رمَتْهـا بـهـا الـدول الـمـــــــــــاكره

ومـا هـان جـــــــــــــــــمعٌ إذا وُحِّدتْ

عزائمُ بـغدادَ والقـاهـــــــــــــــــره

أيـا رايةَ العـدل رِفِّي عـــــــــــــــلاً

وجُودي بأنـوارك الهـامــــــــــــــــره

فلـيلُ الكفـاح قـريب الصـبــــــــــــاحِ

«بفتحٍ» و«عـاصـفةٍ» هــــــــــــــــادره

وجـيشُ العـراق سـيـاج الـبـــــــــــلادِ

وعـيـنٌ عـلى أمـنهـا سـاهـــــــــــــره

ومـا نـام أُسْد العـراق الأبــــــــــــيِّ

ومـا وثبةُ اللـيث بـالعـــــــــــــاثره

دعِ «الشـاه» يحـمـي ريـاشَ الـبـــــــلاطِ

ويحـمـي عصـابته الفـاجـــــــــــــــره

لـيحـمِ «هـويـدا» ومـن لفَّه الـــــــــــ

ـبـلاطُ مــــــــــــــــن الفئة الغادره

فسحقًا لرأسه مـن خـــــــــــــــــــائنٍ

رمـى الشعب بـالـمحنة الفـاقــــــــــره

 أيـنسـى الشعـوبَ وثـوراتهــــــــــــــا

ويـنسـى إرادتَهـا الآمـــــــــــــــره؟

أيـنسـى «الـبـلاطَ» و«نـوري السعـيــــد»

ألـم تك أحـلافهـم خـاســــــــــــــره؟

أيـا رايةَ العـدل فـي مـوطنــــــــــــي

فديـتك مـن رايةٍ زاهــــــــــــــــــره

أنَرتِ الطريـقَ فسِرْنـا بـــــــــــــــــه

وأمست طلائعـنـا ســــــــــــــــــائره

أُقـلِّب طرفـي بأرض العــــــــــــــــراقِ

فأُبصر آهًا بـهـا كــــــــــــــــــاثره

أرى الـحقَّ رايـاتُه قـد عــــــــــــــلَتْ

وبـانـت مـصـابـيحه الـبـاهـــــــــــره

فـمـا ضرّنـي إذ وجـدت الطريــــــــــــقَ

معبّدةً لـم تكــــــــــــــــــــن داثره

أأعثر؟ ولَّت عهـود العثــــــــــــــــارِ

وبـانـت دروب الهدى ســـــــــــــــافره

سأمضـي لأبـلغَ أهدافـنـــــــــــــــــا

بـمـا اسطعْتُ مـن قـوةٍ قـاهــــــــــــره

 وتلك الطلائعُ مـن شعبنـــــــــــــــــا

تحـرّر تـربتَنـا الطـاهــــــــــــــــره

ومـا عـاقنـا مـن عـمـيلٍ يـخــــــــــونُ

فإنَّ بضـاعته بــــــــــــــــــــــائره

دعـانـي إلـيكـم بنـي عـمّنـــــــــــــا

حنـيـنـي إلى النجفِ العـامــــــــــــره

حنـيـنٌ إلى مـرقـدِ الـمـــــــــــــرتضى

عـلى أنجـمٍ حـوله سـاحــــــــــــــــره

سلامًا عـلى هضبـــــــــــــــــاتِ الغَريِّ

ومـن أوثقتْنـي بــــــــــــــــه الآصره

تحـيّةَ حـبٍّ إلى «الفـاضلـــــــــــــــيِّ»

مـن القـلـب مخلصةً صــــــــــــــــادره

فعفـوًا إذا قـلّ مـنـي النشـيـــــــــــدُ

فإن يـدي بعـده قـــــــــــــــــــاصره

 علم الثورة الأحوازية

حُيّيـتَ يـا عـلـمَ الأحـواز مـنـتصـبـــــا

سُمْرَ السـواعـد مـن أبنـاء أمتـنــــــــا

تلـوي الطغاةَ ويـومُ النصر قـد قـربـــــا

بُوركتِ يـا ثـورةَ الأحـواز فـاستعــــــري

نـارًا تُحـيل بـلاط الشـاه مـلـتهـبـــــا

وحـرِّري قطرك الـمسلـوبَ وانـتزعـــــــــي

للضـاد مـا سلـب الأعـداءُ واغتصـبــــــا

جُرِّي الجحـافل للـتحـرير وانطلقـــــــــي

حتى يعـانقَ نصرُ الثـورة العـربـــــــــا

بنـي العـمـومة فـي أحـوازنـا اقتحـمــوا

سُوحَ الكفـاح وكـيلـوا للعـدى النُّوَبـــــا

فـالقـادسـيّةُ ذكراهـا يـطـوف بنــــــــا

«سعـدٌ» يـقـود هـنـاك الجحفل اللَّجِبـــــا

حُيّيـتِ يـا ثـورةَ الأحـواز يـــــــا نَغَمِي

فـالشعـرُ فـيك جـرى كـالنـبع مـنسكبــــا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.