السبت , 20 أبريل 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » أدباء » عبدالحسين أسد الله

عبدالحسين أسد الله

مصادر الدراسة:

1 – آغا بزرك الطهراني: نقباء البشر في أعيان القرن الرابع عشر (جـ 3) – المطبعة الحيدرية – النجف 1381هـ/ 1961م.

2 – باقر الكاظمي – مجموعة خاصة (مخطوط).

3 – حسن آل أسد الله – مجموع (مخطوط).

4 – محمد حسن آل ياسين: شعراء كاظميون (جزآن) – مطبعة المعارف – بغداد 1980.

( 1283 – 1335 هـ)

( 1866 – 1916 م)

 سيرة الشاعر:

عبدالحسين بن محمد تقي بن حسن بن أسد الله الكاظمي.

ولد في مدينة النجف (جنوبي العراق)، وتوفي في الكاظمية (من ضواحي بغداد).

ينتمي إلى أسرة تعود أصولها إلى مدينة تستر في إيران.

كان أبوه يقيم في النجف لطلب العلوم الدينية، ثم عاد مع أبيه إلى الكاظمية وهو في الحادية عشرة، فدرس على أبيه، وفي عام 1892م شد الرحال إلى النجف للتخصص في علوم الدين.

اشتغل بالتدريس، حين عاد إلى الكاظمية، واتجهت همته إلى التأليف، فألف كتبًا وأضاف شروحًا.. بقية عمره.

 الإنتاج الشعري:

قال في مديح آل البيت، ومدح أشياخه، وفي الرثاء والغزل الرمزي. قام بالتأريخ الشعري والتشطير والتخميس، ويتأكد فنه التقليدي في بناء القصيدة التي تأخذ

بالنهج القديم من البدء بالغزل أو وصف الرحلة. لغته جزلة وتراكيبه حسنة السبك وقوافيه رصينة، وله جرأة على القوافي الصعبة، بما يؤكد ثقافته اللغوية.

– له شعر غير قليل في مصادر الدراسة، وبخاصة كتاب: «شعراء كاظميون».

عناوين القصائد:

مواردي ومناهلي

المشوق العاني

كنت لي طير السعود

يقرّبني للوداع

مواردي ومناهلي

مـا لـي أُذادُ عـن الـمـواردِ، والعـــــلا

كـانـت أقـلَّ مـواردي ومـنـاهلــــــــــي

لا عزمتـي تكبـو، ولا بـيض الظُّبــــــــا

تـنـبـو، ولا يـخبـو شعـاع الـذابــــــلِ

فَلأَحدونَّ الخـيلَ فـي غَلَسِ الـــــــــــدجى

بأمـرَّ مـن قـول الـمُلِحِّ العـــــــــــاذل

ولأُرقِصَنَّ العِيس فـي رَمَلانهــــــــــــــا

برنـيـن صـاعقة الـبـلاء النـــــــــازل

واهًا ومـا واهًا بنـــــــــــــــاقعِ غُلَّةٍ

إن لـم تكـن ظُلَمُ اللـيـال غلائلــــــــي

مـن راح مقتـولاً بـغـير طِلابـــــــــــه

تِرَةً فلا شُلَّتْ يـمـيـنُ القـــــــــــــاتل

مـا أعذبَ القنـــــــــــــواتِ وهْي رواقصٌ

بقـراع مسنـونٍ ونغمة صـــــــــــــــاهل

إن سـرَّنـي جِيـدي الـمحـلّى بـالــــــــذي

أَمَّلـتُه وغدوت مأوى الآمــــــــــــــــل

فَأَمَضُّ مـا صدع الـحشـاشةَ أننــــــــــــي

مـن حَلْي شكر أَبِي بجِيـدٍ عـــــــــــــاطل

جلّت أيـاديـه العـظامُ، وشكرُهـــــــــــا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.