خلقه الله سبحانه وتعالى من طين، ثمّ أسكنه الجنّة وزوّجه من حواء(عليها السلام)، وعلّمه الأسماء كلّها، وأسجد له ملائكته إكراماً له.
فلمّا أكل من الشجرة أهبطه الله تعالى إلى الأرض، وصار فيها حجته وخليفته، وعمّر عمراً طويلا في طاعة الله سلام الله عليه.
وتروى عن حياته قصص كثيرة تعرض لها من كتب عن قصص الأنبياء، وهناك مؤلّفات مفردة عنه.
قال الإمام الصادق(عليه السلام): إنّ الله تبارك وتعالى أوحى إلى نوح (عليه السلام) وهو في السفينة أن يطوف بالبيت أُسبوعاً، فطاف أُسبوعاً ثمّ نزل في الماء إلى ركبتيه، فاستخرج تابوتاً فيه عظام آدم (عليه السلام)، فحمل التابوت في جوف السفينة حتى طاف البيت ما شاء الله أن يطوف، ثمّ ورد إلى باب الكوفة في وسط مسجدها، وتفرق الجمع الّذي كان مع نوح(عليه السلام) في السفينة، فأخذ التابوت ودفنه في الغري
المصدر: مشاهير المدفونين في الصحن الحيدري الشريف
تأليف : كاظم عبود الفتلاوي